للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"دخل رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يومَ الفتحِ وعلى سيفِهِ ذهبٌ وفضةٌ" (١) (غريب).

٢٩٣٩ - عن السائب بن يزيد: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ عليهِ يومَ أحدٍ دِرعانِ قد ظاهرَ بينَهما" (٢).

٢٩٤٠ - عن ابن عباس قال: "كانَتْ رايةُ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم سوداءَ ولواؤهُ أبيضَ" (٣).

٢٩٤١ - وسئل البراء بن عازب عن راية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم؟ فقال: كانَت سوداءَ مُرَبَّعةً مِن نَمِرةٍ" (٤).

٢٩٤٢ - وعن جابر: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم دخلَ مكةَ ولِواؤُهُ أبيضُ" (٥).


(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٢٠٥، كتاب الجهاد (٢٤)، باب ما جاء في السيوف. . . (١٦)، الحديث (١٦٩٠)، وقال: (حسن غريب).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٤٩، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٧١، كتاب الجهاد (٩)، باب في لبس الدروع (٧٥)، الحديث (٢٥٩٠)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٩٣٨، كتاب الجهاد (٢٤)، باب السلاح (١٨)، الحديث (٢٨٠٦) قوله: "ظاهر بينهما" أي عاون بينهما بأن لبس أحدهما فوق الآخر.
(٣) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٩٦ - ١٩٧، كتاب فضائل الجهاد (٢٤)، باب ما جاء في الروايات (١٠)، الحديث (١٦٨١)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٩٤١، كتاب الجهاد (٢٤)، باب الرايات. . . (٢٠)، الحديث (٢٨١٨) واللفظ لهما، والراية: العلم الضخم، واللواء علم الجيش وهو دون الراية.
(٤) أخرجه من رواية يونس بن عبيد، عن البراء بن عازب رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٤/ ٢٩٧، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٧١ - ٧٢، كتاب الجهاد (٩)، باب في الرايات. . . (٧٦)، الحديث (٢٥٩١)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٩٦، كتاب فضائل الجهاد (٢٤)، باب ما جاء في الرِّوايات (١٠)، الحديث (١٦٨٠) واللفظ لهم، قوله: "نَمرة" بفتح فكسر وهي بردة من صوف فيها تخطيط من سواد وبياض.
(٥) أخرجه أبو داود في المصدر السابق، الحديث (٢٥٩٢)، وأخرجه الترمذي في المصدر السابق ٥/ ١٩٤، باب ما جاء في الألوية (٩)، الحديث (١٦٧٩) واللفظ له، وأخرجه النسائي =

<<  <  ج: ص:  >  >>