للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٤ - وعن أبي أُسَيْد: "أنَّ النَّبي صلى اللَّه عليه وسلم قالَ لنا يومَ بدرٍ حينَ صَفَفْنَا لقريشٍ وصَفُّوا لنا: إذا أَكْثَبُوكُمْ فعليكم بالنَّبْلِ" (١) وفي رواية: "إذا أكْثَبوكم فارمُوهم، واسْتَبْقُوا نَبْلَكم" (٢).

مِنَ الحِسَان:

٢٩٩٥ - رُوِيَ: "أنَّ النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يَستَفتِحُ بصَعَالِيكِ المهاجرينَ" (٣).

٢٩٩٦ - عن أبي الدراء، عن النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "ابغوني في ضُعَفائكم فَإنَّمَا تُرْزَقُون وتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ" (٤).


= الشافعي، البغوي في شرح السنة ١١/ ٥٠، الحديث (٢٦٩٨)، واللفظ له، قوله: "غارِّين" أي غافلين، قوله: "في نَعَمِهم بالمُرَيْسِيع" أي في مواشيهم، والمُرَيْسِيع اسم ماء لبني المصطلق بين مكة والمدينة.
(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٩١، كتاب الجهاد (٥٦)، باب التحريض على الرمي. . . (٧٨)، الحديث (٢٩٠٠)، قوله: "صَفَفْنَا" تحرف في الأصلين المطبوعين إلى: (ضعفنا)، والصواب ما أثبتناه كما في الصحيح.
(٢) أخرجه من رواية أبي أسيد رضي اللَّه عنه، البخاري في الصحيح ٧/ ٣٠٦، كتاب المغازي (٦٣)، باب (١٠)، وهو ما يلي باب فضل من شهد بدرًا (٩)، الحديث (٣٩٨٤)، قوله: "أكثبوكم" والكثب القرب، والمعنى: لا تستعجلوا في الرمي ولا ترموهم من بُعد، وقد تحرف في الأصلين المطبوعين إلى: (أكبتوكم) والصواب ما أثبتناه كما في الصحيح.
(٣) أخرجه من رواية أمية بن خالد بن عبد اللَّه بن أسيد، أبو عبيد الهروي في غريب الحديث ١/ ٢٤٨، مادة: (فتح)، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٩٠، الترغيب في الفقر. . .، الحديث (٢٦)، وقال: (رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح، وهو مرسل) وأخرجه البغوي في شرح السنة ١٤/ ٢٦٤، الحديث (٤٠٦٢) واللفظ لهم.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٩٨، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٧٣، كتاب الجهاد (٩)، باب في الانتصار. . . (٧٧)، الحديث (٢٥٩٤)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٢٠٦، كتاب الجهاد (٢٤)، باب ما جاء في الاستفتاح. . . (٢٤)، الحديث (١٧٠٢) وقال: (حديث حسن صحيح) واللفظ لهم، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٦/ ٤٥ - ٤٦، كتاب الجهاد (٢٥)، باب الاستنصار بالضعيف (٤٣)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٣٩٠، كتاب الجهاد (٢٦)، باب الاستعانة بدعاء الضعفاء (١٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>