للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما ماتَ فيهِ وطَفا فلا تأكُلوه" (١) (والأكثرون على أنّه موقوف على جابر).

٣١٦٨ - ورُوي عن سلمان رضي اللَّه عنه: "سُئِلَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلمَ عَنِ الجرادِ فقال: أكثرُ جُنودِ اللَّه، لا آكُلُهُ ولا أُحَرِّمُه" (٢) (ضعيف).

٣١٦٩ - عن زيد بن خالد رضي اللَّه عنه أنّه قال: "نهى رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عنْ سبِّ الدِّيكِ وقال: إنَّهُ يُؤذِّنُ للصَّلاةِ" (٣). ويُروى: "لا تَسبُّوا الدِّيكَ فإنّهُ يُوقظُ للصَّلاةِ" (٤).

٣١٧٠ - وعن عبد الرحمن (٥) بن أبي ليلى رضي اللَّه عنه أنّه قال،


(١) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٦٥ - ١٦٦، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في أكل الطافي من السمك (٣٦)، الحديث (٣٨١٥)، وقال: (روى هذا الحديث سفيان الثوري وأيوب وحماد، عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر. وقد أسند هذا الحديث أيضًا من وجه ضعيف عن ابن أبي ذئب عن أبي الزبير عن جابر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٠٨٢، كتاب الصيد (٢٨)، باب الطافي من صيد البحر (١٨)، الحديث (٣٢٤٧)، وأخرجه الدارقطني مرفوعًا وموقوفًا في السنن ٤/ ٢٦٧ - ٢٦٩، كتاب الصيد والذبائح والأطعمة، الأحاديث (٦ - ١١)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٢٥٥، كتاب الصيد والذبائح، باب من كره أكل الطافي.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٦٥، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في أكل الجراد (٣٥)، الحديث (٣٨١٣)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٠٧٣، كتاب الصيد (٢٨)، باب صيد الحيتان والجراد (٩)، الحديث (٣٢١٩)، والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٢٥٧، كتاب الصيد والذبائح، باب ما جاء في أكل الجراد.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٩٢ - ١٩٣، وأخرجه البغوي بإسناده في شرح السنة ١٢/ ١٩٩، كتاب الطب، باب الديك، الحديث (٣٢٧٠).
(٤) أخرجه معمر بن راشد في الجامع (المطبوع مع المصنف لعبد الرزاق) ١١/ ٢٦٢، باب الديك، الحديث (٢٠٤٩٨)، والحميدي في المسند ٢/ ٣٥٦، الحديث (٨١٤)، وأحمد في المسند ٥/ ١٩٣، وأبو داود في السنن ٥/ ٣٣١، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما جاء في الديك والبهائم (١١٥)، الحديث (٥١٠١)، واللفظ له، والنسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٥٢٥، ما يقول إذا سمع صياح الديكة، الحديث (٩٤٥)، وأخرجه مرسلًا، الحديث (٩٤٦)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٨٨، كتاب الأدب (٣٢)، باب النهي عن سب الديك (٣٥)، الحديث (١٩٩٠).
(٥) عبد الرحمن بن أبي ليلى أنصاري ولد لست سنين من خلافة عمر، سمع أباه وخلقًا كثيرًا من الصحابة، وهو في الطبقة الأولى من تابعي الكوفيين (القاري، المرقاة ٤/ ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>