للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٤٣ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّه قال: "أُتيَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم بلَحْمٍ فرفِعَ إليهِ الذِّراعُ، وكانتْ تُعجِبُهُ فنهسَ منها" (١).

٣٢٤٤ - وروي عن عائشة رضي اللَّه عنها أنّها قالت، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بالسِّكِّينِ فإنَّهُ منْ صنعِ الأعاجِمِ، وانهَشُوهُ فإنَّهُ أهنأُ وأمرأُ" (٢) (غريب).

٣٢٤٥ - عن أمّ المُنْذِر أنّها قالت: "دخلَ عليَّ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ومعهُ عليٌّ ولنا دَوالٍ معلَّقةٌ، فجعلَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يأكُلُ وعليٌّ معهُ، فقالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لعليٍّ: مَهْ يا عليُّ فإنَّكَ ناقِةٌ. قالت: فجعلتُ لهمْ سِلْقًا وشعيرًا، فقالَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: يا عليُّ منْ هذا فأصِبْ فإنَّهُ أَوْفَقُ لكَ" (٣).


(١) أخرجه بتمامه: الترمذي في السنن ٤/ ٢٧٧، كتاب الأطعمة (٢٦)، باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٤)، الحديث (١٨٣٧)، وقال: (حسن صحيح)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٠٩٩، كتاب الأطعمة (٢٩)، باب أطايب اللحم (٢٨)، الحديث (٣٣٠٧)، وجاء شطرة من حديث طويل أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ٣٩٥، كتاب التفسير (٦٥)، تفسير سورة بني إسرائيل (١٧)، باب {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} (٥)، الحديث (٤٧١٢)، ومسلم في الصحيح ١/ ١٨٤، كتاب الإيمان (١)، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها (٨٤)، الحديث (٣٢٧/ ١٩٤)، النَّهْس بالمهملة: يكون بأطراف الأسنان، والنَّهْش بالمعجمة: بالأسنان وبالأضراس (الفيومي، المصباح المنير ٢/ ٦٢٨ مادة "نهس").
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٤٥، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في أكل اللحم (٢١)، الحديث (٣٧٧٨)، وقال: (ليس هو بالقوي)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٨٠، كتاب الصداق، باب كيف يأكل اللحم. وعزاهُ السيوطي في الجامع الكبير ص ٩٠٠ للبيهقي في شعب الإِيمان.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٣٦٤، وأبو داود في السنن ٤/ ١٩٣، كتاب الطب (٢٢)، باب في الحِمْيَة (٢)، الحديث (٣٨٥٦)، والترمذي في السنن ٤/ ٣٨٢، كتاب الطب (٢٩)، باب ما جاء في الحِمْيَة (١)، الحديث (٢٠٣٧)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١١٣٩، كتاب الطب (٣١)، باب الحِمْيَة (٣)، الحديث (٣٤٤٢)، الدوالي: بسر يُعلّق، فإذا أرْطَب أُكل، واحدتها دالية، وناقه: إذا برأ وكان قريب العهد بالمرض، والسّلْق: نبات يطبح ويؤكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>