للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانَ يأخذُ أظفارَه وشارِبَه كلَّ جمعةٍ" (١).

٣٤٣٠ - وروي عن [أبي] (٢) عبد اللَّه الأغرّ: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ يقصُّ شاربَه ويأخذُ من أظفارِه قبلَ أنْ يروحَ إلى صلاةِ الجمعةِ" (٣).


(١) أخرجه البيهقي موقوفًا في السنن الكبرى ٣/ ٢٤٤، كتاب الجمعة، باب السنة في التنظيف يوم الجمعة. . .، فقال: (أن عبد اللَّه ابن عمر كان. . .) ثم قال عقبه: (ورُوِّينا عن أبي جعفر مرسلًا قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستحب أن يأخذ من شارب وأظفاره يوم الجمعة) ونقله ابن حجر عن البيهقي في فتح الباري ١٠/ ٣٤٦، كتاب اللباس (٧٧)، باب قصِّ الشارب (٦٣)، فقال: (وأقرب ما وقفت عليه في ذلك ما أخرجه البيهقي من مرسل أبي جعفر الباقر قال: كان رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يستحب. . .).
(٢) تصحف الاسم في المطبوعة إلى (عبد اللَّه بن الأغر) وفي المخطوطة إلى (عبد اللَّه الأعسر) وصوابه: (أبي عبد اللَّه الأغرِّ، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه) كذا ورد في كشف الأستار، كما سيأتي في التخريج، وكذلك ذكر المِزِّي ترجمته في تهذيب الكمال ١/ ٥٢١، واسمه: سلمان الأغرُّ فقال: (سلمان الأغرَّ أبو عبد اللَّه المدني. . .، روى عن أبي هريرة، وروى عنه إبراهيم بن قُدامة. . .)، كما جاء في سند رواية البزَّار للحديث نفسه: (ثنا إبراهيم بن قُدامة الجمحي، عن أبي عبد اللَّه الأغرِّ، عن أبي هريرة)، فالصواب فيه: أبو عبد اللَّه الأغرّ، والحديث من رواية أبى هريرة رضي اللَّه عنه، واللَّه أعلم.
(٣) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، البزَّار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار ١/ ٢٩٩، أبواب الجمعة، باب قصِّ الشارب. . .، الحديث (٦٢٣)، وقال البزار: (لا يروى هذا عن أبي هريرة من غير هذا، وإبراهيم بن قُدامة مَدَنيُّ تفرد بهذا، ولم يُتَابَع عليه، وإذا تفرد بحديث فليس بحجة لأنه ليس بمشهور)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ١٧٠، كتاب الصلاة، باب الأخذ من الشعر والظفر. . .، فقال: (رواه البزَّار والطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن قُدامة. . .)، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ٥٣، ضمن ترجمة إبراهيم بن قُدامة (١٧٠)، وقال: (وهو خبر مُنْكَرٌ)، وذكره ابن حجر في فتح الباري ١٠/ ٣٤٦، كتاب اللباس (٧٧)، باب قصِّ الشارب (٦٣)، فقال: (وله شاهد موصول عن أبي هريرة، لكنَّ سنده ضعيف، أخرجه البيهقي في "الشعب")، وذكره السيوطي في الجامع الصغير ٥/ ٢٣٨، الحديث (٧١٣١) وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان، ورمز لضعفه، ثمَّ نقل المناوي في فيض القدير عن البيهقي أنه قال عقب الحديث: (قال أحمد: في هذا الإِسناد من يُجهَل)، ولم يخرّج الخطيب التبريزي في المشكاة، ولا المناوي في كشف المناهج هذا الحديث، ولا الحديث الذي قبله، فلعلهما ساقطين من أَصْلَيْهِمَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>