(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في المصدر السابق واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، وهو عندهما تتمة للحديث السابق، قوله: "بالغمز" أي العصر، وقيل: إدخال الأصبع في حلق المعذور لغمز داخله فيعصر بها العذرة، "والعذرة" بضم العين المهملة فسكون الذال المعجمة، وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل هي قرحة. (٣) متفق عليه من رواية من أم قيس بنت محصن رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ١٦٦، كتاب الطب (٧٦)، باب اللدود (٢١)، الحديث (٥٧١٣) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٣٤، كتاب السلام (٣٩)، باب التداوي بالعود. . . (٢٨)، الحديث (٨٦/ ٢٢١٤) قوله: "تَدْغَرن" بفتح الغين، هو الدفع والغمز، و"ما" استفهام في معنى الإِنكار، قوله: "العِلاق" بضم أوله، وفي بعض النسخ بفتحها، وفي بعضها بكسرها والكل بمعنى العصر، قوله: "ذاتُ الجَنْب" والمراد بها هنا ريح غليظة في نواحي الجنب، قوله: "يُسعط" وهو ما يُصَب في الأنف، قوله: "يُلَدُّ" بصيغة المجهول وتشديد الدال المهملة من لُدَّ الرجل إذا صب الدواء في أحد شقي الفم. و"العود الهندي" هو الكُست، يستعمل في الأدوية، وهو حار يابس، يفتح السدد ويكسر الريّاح، ويذهب بفضل الرطوبة ويقوي الأحشاء والقلب ويُفرحه، وينفع الدماغ، ويقوي الإحساس، ويحبس البطن، وينفع من سلس البول الحادث عن برد المثانة (ابن القيم، الطب النبوي: ٣٤٣). (٤) هذا الحديث متفق عليه من طريقين: • الأولى: من رواية عائشة رضي اللَّه عنها، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٣٠، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب صفة النار. . . (١٠)، الحديث (٣٢٦٣)، =