للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠٢ - عن عوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ قال: "كنا نَرقي في الجاهليةِ فقلنا: يا رَسولَ اللَّهِ كيفَ تَرَى في ذلكَ؟ فقال: اعرُضُوا عليَّ رُقاكم، لا بأسَ بالرُّقَى ما لم يكنْ فيهِ شِرْكٌ" (١).

٣٥٠٣ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "العينُ حقُّ، ولو كانَ شيءٌ سابق القدرَ سبقَتْهُ العينُ، فإذا استُغْسِلتُم فاغْسِلُوا" (٢).

مِنَ الحِسَان:

٣٥٠٤ - عن أسامة بن شريك أنّه قال: "قالوا يا رسولَ اللَّهِ أَفَنَتَداوَى؟ قال: نَعَم يا عبادَ اللَّهِ تَداوَوْا، فإنَّ اللَّهَ لم يَضعْ داءً إلّا وضعَ لهُ شفاءً، غير داءٍ واحدٍ، الهرمُ (٣) " (٤).

٣٥٠٥ - عن عقبة بن عامر قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "لا تُكْرِهُوا مَرْضاكُم على الطعامِ والشرابِ، فإنَّ اللَّهَ يُطعِمُهم


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٢٧، كتاب السلام (٣٩)، باب استحباب الرقية من العين (٢١)، الحديث (٦٤/ ٢٢٠٠).
(٢) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٤/ ١٧١٩، باب الطب والمرض والرقى (١٦)، الحديث (٤٢/ ٢١٨٨)، قوله: "سابَقَ القدر" أي غالبه في السبق، قوله: "فإذا اسْتُغسِلتم فاغسِلُوا" كانوا يرون أن يؤمر العائن فيغسل أطرافه وما تحت الإزار فتصب غسالته على المعيون، يستشفون بذلك.
(٣) العبارة في المطبوعة: (وهو الهرم) وما أثبتناه من المخطوطة وهو الموافق للفظ أبي داود.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٧٨، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٩٢ - ١٩٣، كتاب الطب (٢٢)، باب في الرجل يتداوى (١)، الحديث (٣٨٥٥)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣٨٣، كتاب الطب (٢٩)، باب ما جاء في الدواء. . . (٢)، الحديث (٢٠٣٨) واللفظ له، وقال: (حديث حسن صحيح)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١١٣٧، كتاب الطب (٣١)، باب ما أنزل اللَّه داء إلّا. . . (١)، الحديث (٣٤٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>