للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجذومِ كما تَفِرُّ مِن الأسدِ" (١).

٣٥٣٨ - وقال: "لا عَدْوَى ولا هامَةَ [ولا طِيَرةَ] (٢) ولا صَفَر، فقال أعرابيٌّ يا رسولَ اللَّهِ فما بالُ الإِبلِ تكونُ في الرملِ كأنها الظِّباءُ فيُخالِطُها البعيرُ الأجربُ فيُجرِبُها! فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: فمَن أعدَى الأولَ" (٣).

٣٥٣٩ - وقال: "لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا نَؤءَ ولا صَفَرَ" (٤).

٣٥٤٠ - وعن جابر قالَ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقولُ: "لا عَدوَى ولا صفرَ ولا غُولَ" (٥).

٣٥٤١ - عن عمرو بن الشريدِ، عن أبيه قال: "كانَ في وفدِ ثَقيفٍ رجلٌ مجذومٌ فأرسلَ إليهِ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: إنَّا قد بايعناكَ فارجِعْ" (٦).


(١) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ١٥٨، كتاب الطب (٧٦)، باب الجذام (١٩)، الحديث (٥٧٠٧) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٤٣، كتاب السلام (٣٩)، باب لا عدوى. . . (٣٣)، الحديث (١٠٢/ ٢٢٢٠) قوله: "هَامَةَ" بتخفيف الميم وهي اسم طائر يتشاءم به الناس وهي الصدى، وهو طائر كبير يضعف بصره بالنهار ويطير بالليل ويسكن الخراب يقال له: بوم والجذام: مرض تشقق الجلد.
(٢) ليست في مخطوطة برلين، وهي من المطبوعة، وفي لفظٍ عند مسلم.
(٣) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٢٤١، كتاب الطب (٧٦)، باب لا هامة (٥٣)، الحديث (٥٧٧٠) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٤٢ - ١٧٤٣، كتاب السلام (٣٩)، باب لا عدوى. . . (٣٣)، الحديث (١٠١/ ٢٢٢٠) قوله: "الظِّباء" بكسر أوله جمع الظبي، قوله: "الأجرب" أي الذي فيه جرب وحكة.
(٤) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه مسلم في المصدر نفسه ٤/ ١٧٤٤، الحديث (١٠٦/ ٢٢٢٠) قول: "نَوْء" بفتح فسكون أي طلوع نجم وغروب ما يقابله.
(٥) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (١٠٧/ ٢٢٢٢) قوله: "غُول" بالضم وهو أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين.
(٦) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٤/ ١٧٥٢، باب اجتناب المجذوم ونحوه (٣٦)، الحديث (١٢٦/ ٢٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>