للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلامَ على مَنْ عرفتَ ومَن لم تعرف" (١).

٣٥٨٠ - وقال: "للمؤمنِ على المؤمن ستُّ خصالٍ: يعودُهُ إذا مَرِضَ، ويَشهدُهُ إذا ماتَ، ويُجيبهُ إذا دعاهُ، ويسلِّمُ عليه إذا لَقِيَه، ويُشمِّتُه إذا عطسَ، وينصحُ له إذا غابَ أو شهد" (٢).

٣٥٨١ - وقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "لا تدخلونَ الجنةَ حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنون (٣) حتَّى تحابُّوا، أَوَلا أدُلّكم على شيءٍ إذا فعلتموهُ تحاببتم؟ أَفْشُوا السلامَ بَينكم" (٤).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٢١، كتاب الاستئذان (٧٩)، باب السلام للمعرفة وغير المعرفة (٩)، الحديث (٦٢٣٦) وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٦٥، كتاب الإيمان (١)، باب بيان تفاضل الإسلام. . . (١٤)، الحديث (٦٣/ ٣٩) واللفظ لهما.
(٢) قال المناوي في كشف المناهج، ق ٨٠/ أ - ب: (هذه الرواية لم أرها في الصحيحين ولا في أحدهما، والذي في الصحيحين: عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "حقُّ المسلم على المسلم خمس: ردُّ السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس". وفي لفظ آخر لمسلم: "حق المسلم على المسلم ست، قيل: وما هن يا رسول اللَّه؟ قال: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استضحك فانصح له، وإذا عطس فحمد اللَّه فشمِّته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" ولم يخرِّج البخاري لفظ حديث الست ولا ذكر فيه النصيحة، وما رواه المصنِّف هو لفظ رواية النسائي).
• وقد أخرج البخاري رواية "الخَمْس" في الصحيح ٣/ ١١٢، كتاب الجنائز (٢٣)، باب الأمر بِاتِّبَاعِ الجنائز (٢)، الحديث (١٢٤٠)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٠٤، كتاب السلام (٣٩)، باب من حق المسلم للمسلم (٣)، الحديث (٤/ ٢١٦٢)، وأخرج مسلم رواية "الست" عقبها برقم (٥/ ٢١٦٢).
(٣) كذا في المخطوطة والمطبوعتين، ولكن قال القاري في المرقاة ٤/ ٥٥٥: (قال النووي: هو في جميع الأصول والروايات بحذف النون من آخره. . .، ولعل الوجه -في إثبات النون- أن النهي قد يراد به النفي، أي لا يكمل إيمانكم).
(٤) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، مسلم في الصحيح ١/ ٧٤، كتاب الإيمان (١)، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلّا المؤمنون. . . (٢٢)، الحديث (٩٣/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>