للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدُكم وحَمِدَ اللَّهَ كان حقًّا على كل مسلم سَمِعَه أن يقولَ له: يرحمُك اللَّهُ، فأمَّا التثاؤبُ فإنما هو مِن الشيطانِ، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليَرُدَّه ما استطاعَ، فإنَّ أحدَكم إذا تثاءبَ ضحِك منهُ الشيطان" (١) وفي رواية: "فإنَّ أحدَكم إذا قال: ها، ضحكَ الشيطانُ" (٢).

٣٦٧٢ - وقال: "إذا عَطَسَ أحدُكم فليَقُلْ: الحمدُ للَّه، وليقُلْ له أخوهُ، أو صاحبُه: يرحمُك اللَّهُ، فإذا قال له: يرحمُك اللَّهُ، فليقلْ: يهديكم اللَّهُ ويصلِحُ بالَكم" (٣).

٣٦٧٣ - عن أنس رضي اللَّه عنه أنّه قال: "عَطَسَ رجُلانِ عندَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فَشَمَّتَ أحدَهما ولم يُشَمِّتْ الآخرَ! فقالَ الرجلُ: يا رسولَ اللَّهِ شَمَّتَّ هذا ولم تُشَمِّتْني؟ قال: إنَّ هذا حَمِدَ اللَّهَ، ولم تَحْمَدْ اللَّهَ" (٤).

٣٦٧٤ - وعن أبي موسى رضي اللَّه عنه أنّه قال: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "إذا عَطَسَ أحدُكم فحمِدَ اللَّهَ فشمِّتوه، وإنْ لم يحمَدْ اللَّه فلا تشمِّتوه" (٥).


(١) أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٦١١، كتاب الأدب (٧٨)، باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه (١٢٨)، الحديث (٦٢٢٦).
(٢) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه البخاري في الصحيح ١٠/ ٦٠٧، كتاب الأدب (٧٨)، باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب (١٢٥)، الحديث (٦٢٢٣).
(٣) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه البخاري في الصحيح ١٠/ ٦٠٨، كتاب الأدب (٧٨)، باب إذا عطس كيف يُشَمِّت (١٢٦)، الحديث (٦٢٢٤).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٦١٠، كتاب الأدب (٧٨)، باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد اللَّه (١٢٧)، الحديث (٦٢٢٥)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٩٣، كتاب الزهد والرقائق (٥٣)، باب تشميت العاطس، وكراهة التثاؤب (٩)، الحديث (٥٣/ ٢٩٩١).
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٩٢، كتاب الزهد والرقائق (٥٣)، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب (٩)، الحديث (٥٤/ ٢٩٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>