(١) تحرَّف الاسم في الأصلين المطبوعين إلى: (عمرو)، وفي الأصل المخطوط إلى: (عُمْرَة)، وصوابه: (عمر) كما جاء في سنن الترمذي وغيره، وعُبَيْد بن رفاعة بن رافع ذكره ابن حجر في تقريب التهذيب ١/ ٥٤٣، وقال: (ولد في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ووثقه العجلي). (٢) هذا الحديث له ثلاثة طرق إلى راوي الحديث عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عبيد بن رفاعة. • الأولى: عن أبي عتبان، وهو مالك بن إسماعيل فقال: عن أمه حميدة. . .، أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، وذكره ابن حجر العسقلاني النكت الظراف (المطبوع بذيل تحفة الأشراف للمزي) ٧/ ٢٢٥، الحديث (٩٧٤٦). • الثانية: عن يحيى بن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أمه حميدة، أو عبيدة بنت عُبَيْد بن رفاعة الزرقي. . .، أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٩١، كتاب الأدب (٣٥)، باب كم مرة يُشَمَّت العاطس (١٠٠)، الحديث (٥٠٣٦). • الثالثة: عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، عن أمه. . .، وهذه الطريق التي أوردها البغوي، أخرجها الترمذي في السنن ٥/ ٨٥، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاءكم يشمَّت العاطس (٥)، الحديث (٢٧٤٤) واللفظ له، وقال: (هذا حديث غريب وإسناده مجهول). (٣) أخرجها أبو داود في السنن ٥/ ٢٩٠، كتاب الأدب (٣٥)، باب كم مرة يشمت العاطس (١٠٠)، الحديث (٥٠٣٥)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٩/ ٢٣١، الحديث (٢٥٧٨٨)، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان. • وأخرجه موقوفًا أبو داود في المصدر السابق، الحديث (٥٠٣٤)، وأخرجه البيهقي عزاه له المُتقي الهندي في المصدر السابق، الحديث (٢٥٧٨٧).