(١) حديث عوف بن مالك هذا يرْوَى عند الأئمة مُختَصَرًا ومُطَوَّلًا، وقد أورده البغوي هنا مختصرًا، أخرجه بهذا اللفظ أبو داود في السنن ٥/ ٢٧١ - ٢٧٢، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما جاء في المزاح (٩٢)، الحديث (٥٠٠٠)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢٤٨، كتاب الشهادات، باب المزاح لا تردَّ به الشهادة. وأخرجه مطولًا مع ذكر الشاهد -وهو قصة الاستئذان- أحمد في المسند ٦/ ٢٢، في مسند عرف بن مالك الأشجعي رضي اللَّه عنه، وتتمته عنده: "فدخلت عليه وهو يتوضّأ وضوءًا مكيثًا، فقال لي: يا عوف بن مالك! سِتًّا قبل الساعة: موت نبيكم، خذ إحدى، ثمَّ فتح بيت القدس، ثمَّ موت يأخذكم تقعصون فيه كما تقعص الغنم، ثمَّ تظهر الفتن وبكثرة المال حتَّى يُعطى الرجلُ الواحدُ مائة دينار فيسخطها، ثمَّ يأتيكم بنو الأصفر تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا" وكذا أخرجه ابن ماجه في سننه ٢/ ١٦٤٢، كتاب الفتن (٣٦)، باب أشراط الساعة (٢٥)، الحديث (٤٠٤٢). وأخرجه مطولًا بدون قصة الاستئذان البخاري في صحيحه ٦/ ٢٧٧، كتاب الجزية (٥٨)، باب ما يُحْذَرُ مِن الغدر (١٥)، الحديث (٣١٧٦) ولفظه: "أَتَيْت النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك وهو في قُبَّةٍ من آدم فقال: اعدُدْ سِتًّا بين يدي الساعة. . . " وذكره، وكذا أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٤١٩، في في كتاب الفتن والملاحم، والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٢٢٣، كتاب الجزية، باب مهادنة الأئمة بعد رسول رب العزّة. (٢) هذا التفسير من عثمان بن أبي العاتكة كما ذكر أبو داود عقب الحديث.