للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٦ - عن أبي الدرداء أنّه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "أَلَا أُخبِرُكم بأفضلَ مِن درجةِ الصيامِ والصدقةِ والصلاةِ، قلنا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البَيْنِ، وإفسادُ ذاتِ البَيْنِ هي الحالِقَةُ" (١) (صح).

٣٩١٧ - وقال: "دَبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلَكم، الحسدُ والبغضاءُ هي الحالِقَةُ، لا أقول تحلِقُ الشعرَ ولكنْ تحلِقُ الدينَ" (٢).

٣٩١٨ - عن أبي هريرة أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: "إيَّاكُم والحسدَ فإنَّ الحسدَ يأكل الحسناتِ كما تأكلُ النّارُ الحطبَ" (٣).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٤٤٤، واللفظ له، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ١٤٨، باب الشحناء، الحديث (٤١٤)، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢١٨، كتاب الأدب (٣٥)، باب في إصلاح ذات البَيْن (٥٨)، الحديث (٤٩١٩)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٦٣، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (٥٦)، الحديث (٢٥٠٩)، وقال: (حديث صحيح)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٨٦، كتاب الأدب (٣٢)، باب الإصلاح بين الناس (٣٢)، الحديث (١٩٨٢).
(٢) هذا الحديث مخرَّجٌ من أربع طرق:
• الأولى: من رواية يعيش بن الوليد، رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أخرجه معمر في الجامع (المطبوع بآخر المصنَّف لعبد الرزاق) ١٠/ ٣٨٥، باب إفشاء السلام، الحديث (١٩٤٣٨) واللفظ له.
• الطريق الثانية: من رواية الزبير بن العوام رضي اللَّه عنه، أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٦٧، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٦٤، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (٥٦)، الحديث (٢٥١٠)، وأخرجه البزار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار ٢/ ٤١٨ - ٤١٩، كتاب الأدب، باب، وهو عقب باب فضل السلام، عقب الحديث (٢٠٠٢)، واللفظ لهم، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ٤٦٢، الحديث (٧٤٤٣)، وعزاه أيضًا للضياء المقدسي.
• الثالثة: من رواية ابن الزبير رضي اللَّه عنهما، أخرجه البزَّار في المصدر نفسه، الحديث (٢٠٠٢).
• الرابعة: من رواية يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أخرجه الترمذي في المصدر السابق، عقب الحديث (٢٥١٠).
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢٧٢، ضمن ترجمة إبراهيم بن أبي أسيد (٨٧٦)، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩، كتاب الأدب (٣٥)، باب في الحسد (٥٢)، الحديث (٤٩٠٣) واللفظ لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>