للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهل لكَ مِن مالِكَ يا ابنَ آدَم إلّا ما أكلْتَ فأَفنَيْتَ أو لَبِسْتَ فأَبليْتَ أو تصدَّقْتَ فأَمضَيْتَ" (١).

٤٠١٢ - وقال: "ليس الغِنى عن كثرةِ العَرَضِ، ولكنَّ الغِنَى غِنَى النفسِ" (٢).

مِنَ الحِسَان:

٤٠١٣ - عن أبي هريرة قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "مَن يَأْخُذْ عَنّي هؤلاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أو يُعَلِّمُ مَن يعملُ بهنَّ؟ قلتُ: أنا يا رسولَ اللَّهِ، فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا فقال: اتَّقِ المَحَارِمَ تكنْ أَعْبَدَ الناسِ، وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لكَ تكنْ أغنَى الناسِ، وأَحسِنْ إلى جارِكَ تكن مؤمنًا، وأَحِبَّ للناسِ ما تحبُ لنفسِك تكنْ مسلمًا، ولا تُكْثِرِ الضحكَ فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ" (٣) (غريب).

٤٠١٤ - عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال:


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٧٣، كتاب الزهد. . . (٥٣)، الحديث (٣/ ٢٩٥٨)، ووالد مُطَرِّف هو: عبد اللَّه بن الشِّخِّير رضي اللَّه عنه.
(٢) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٢٧١، كتاب الرقاق (٨١)، باب الغنى غنى النفس. . . (١٥)، الحديث (٦٤٤٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٧٢٦، كتاب الزكاة (١٢)، باب ليس الغنى عن كثرة العرض (٤٠)، الحديث (١٢٠/ ١٠٥١).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣١٠، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٥١، كتاب الزهد (٣٧)، باب من اتقى المحارم. . . (٢)، الحديث (٢٣٠٥)، واللفظ له، وقال: (حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث جعفر بن سليمان)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٤١٠، كتاب الزهد (٣٧)، باب الورع والتقوى (٢٤)، الحديث (٤٢١٧)، وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق، ص ٤٢، باب ما جاء في حفظ الجار. . .، واللفظ له، وذكره السيوطي في جمع الجوامع ١/ ١٦، وعزاه أيضًا للبيهقي في شعب الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>