(٢) "عبد اللَّه بن مِحْصَن"كذا ورد في الأصل المخطوط وفي المطبوعتين، ولكنه عند البخاري، والترمذي، وابن ماجه: عبيد اللَّه بن مِحْصَن، وقد ذكره الذهبي في تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٦٣، فقال: (عبيد اللَّه بن محصن الأنصاري، يروي عنه ابنه سلمة، وقيل: بل هو عبد اللَّه). (٣) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ١١٣، باب من أصبح آمنًا في سربه، الحديث (٣٠١)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٧٤، كتاب الزهد (٣٧)، باب (٣٤)، وهو ما يلي في التوكل على اللَّه (٣٣)، الحديث (٢٣٤٦)، وقال: (حديث حسن غريب)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٣٨٧، كتاب الزهد (٣٧)، باب القناعة (٩)، الحديث (٤١٤١) واللفظ لهما سوى قوله: "بحذافيرها" فلم تأت عندهما، قوله: "وسِرْبِه" المشهور كسر السين أي في نفسه، وقيل: السِّربُ الجماعة، فالمعنى: في أهله وعياله، وقيل: بفتح السين، أي في مسلكه وطريقه، وقيل: بفتحتين أي في بيته، قوله: "حيزت" وهي الجمع والضم. (٤) أخرجه ابن المبارك في الزهد، ص ٢١٣، باب في طلب الحلال، الحديث (٦٠٣)، وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٣٢، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٩٠، كتاب الزهد (٣٧)، باب ما جاء =