للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦ - وقال: "لا تجتمعُ هذه الأمة -أو قال أمة محمد- على ضلالةٍ، ويدُ اللَّه على الجماعةِ، ومَنْ شَذَّ شذَّ في النَّارِ" (١) [رواه ابن عمر وأنس] (٢).

١٣٧ - ويروى عن ابن عمر، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "اتَّبعوا السَّوادَ الأعظمَ، فإنه مَنْ شذَّ شذَّ في النَّارِ" (٣).

١٣٨ - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: "قال لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: يا بُنيَّ إنْ قدرْتَ أن تُصبحَ وتمسيَ ليسَ في قلبكَ غِشٌّ لِأحدٍ فافعلْ. ثم قال: يا بُنَي وذلكَ مِنْ سنَّتي، ومَنْ أحبَّ (٤) سُنَّتي فقد أحبَّني، ومَنْ أحبَّني كانَ معي في الجنَّة" (٥).


= وأبو داود في السنن ٥/ ٥ - ٦، كتاب السُّنّة (٣٤)، باب شرح السنّة (١)، الحديث (٤٥٩٧).
(١) أخرجه: الترمذي عن ابن عمر رضي اللَّه عنه في السنن ٤/ ٤٦٦، كتاب الفتن (٣٤)، باب ما جاء في لزوم الجماعة (٧)، الحديث (٢١٦٧) ولفظه: ". . . ويد اللَّه مع الجماعة. . . "، قال: (هذا حديث غريب من هذا الوجه)، وقال: (وتفسير الجماعة عند أهل العلم هم أهل الفقه والعلم والحديث). وابن ماجه عن أنس رضي اللَّه عنه في السنن ٣/ ١٣٠٢، كتاب الفتن (٣٦)، باب السواد الأعظم (٨)، الحديث (٣٩٥٠) ولفظه مقارب. في الزوائد: في إسناده أبو خلف الأعمى، واسمه حازم بن عطاء، وهو ضعيف، وقد جاء الحديث بطرق، في كلها نظر. قاله شيخنا العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي.
(٢) ما بين الحاصرتين من المطبوعة.
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ١١٥ - ١١٦، كتاب العلم، باب من شذَّ شذَّ في النار.
قوله: (السواد الأعظم) أي الجماعة الكثيرة، والمراد ما عليه أكثر المسلمين.
(٤) كذا في المطبوعة، واللفظ في مخطوطة برلين: (ومن أحيا)، وكذا هو عند الترمذي.
(٥) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٦، كتاب العلم (٤٢)، باب ما جاء في الأخذ بالسنّة واجتناب البدع (١٦)، الحديث (٢٦٧٨) ولفظه: ". . . ومن أحيا سُنتي. . . "، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>