(٢) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ١٠/ ٥٥: (الحِر ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة وهو الفرج، وكذا هو في معظم الروايات من صحيح البخاري وقال ابن العربي: هو بالمعجمتين تصحيف وإنما رويناه بالمهملتين وهو الفرج، والمعنى يستحلون الفرج). (٣) أخرجه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم من حديث أبي عامر، أو أبي مالك الأشعري رضي اللَّه عنهما، في الصحيح ١٠/ ٥١، كتاب الأشربة (٧٤)، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسمّيه بغير اسمه (٦)، الحديث (٥٥٩٠)، وقد أخرجه موصولًا: أبو داود في السنن ٤/ ٣١٩، كتاب اللباس (٢٦)، باب ما جاء في الخز (٩)، الحديث (٤٠٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢٢١، كتاب الشهادات، باب ما جاء في ذم الملاهي من المعارف والمزامير ونحوها. والعَلم: هو الجبل العالي وقيل رأس الجبل، والسارحة: الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح أي ترجع بالعشي إلى مألفها (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ١٠/ ٥٥). (٤) متفق عليه من حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٦٠، كتاب الفتن (٩٢)، باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابًا (١٩)، الحديث (٧١٠٨)، واللفظ له، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٠٦، كتاب الجنة (٥١)، باب الأمر بحسن الظن باللَّه تعالى عند الموت (١٩)، الحديث (٨٤/ ٢٨٧٩).