للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١١٩ - عن أبي هريرة أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ خافَ أدْلَجَ ومَنْ أدْلَجَ بَلَغَ المنزِلَ، ألا إنَّ سِلعةَ اللَّه غاليةٌ ألا إنَّ سِلعةَ اللَّه الجنَّةُ" (١).

٤١٢٠ - عن أنس أنّ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "يقولُ اللَّه جلَّ ذِكرهُ أخرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكرني يومًا أو خافَني في مَقامٍ" (٢).

٤١٢١ - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "سألتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عنْ هذهِ الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} (٣) أهُمُ الذينَ يَشربونَ الخمرَ ويَسرِقونَ؟ قال: لا يا ابنةَ الصِّدِّيقِ، ولكنّهُم الذينَ يَصومونَ ويُصلُّونَ ويَتصدَّقونَ وهُمْ يَخافونَ أنْ لا يُقبلَ منهُمْ، أولئِكَ الذينَ يُسارِعونَ في الخَيْراتِ" (٤).


= الحديث (٤١٩٠)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٥١٠ كتاب التفسير، تفسير سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}، وفي ٤/ ٥٤٤، كتاب الفتن والملاحم، باب ذكر نفخ الصور، وقال: (صحيح الإسناد)، وفي ٤/ ٥٧٩، كتاب الأهوال، باب بشارة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- للمسلمين، وقال: (صحيح الإِسناد على شرط الشيخين) وأقره الذهبي، والأطيط صرت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، وقوله: "أطّت السماء" أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتَّى أطّت، وهذا مثل وإيذان لكثرة الملائكة وإن لم يكن ثَمَّ أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه نعالى. والصُّعُدات هي الطرق. والجؤار: رفع الصوت والاستغاثة، جأر يجأر (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٤، ٢٣٢، و ٣/ ٢٣٢).
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٣٣، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (١٨)، الحديث (٢٤٥٠)، وقال: (حسن غريب)، والحاكم في المستدرك ٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨، كتاب الرقاق، باب قلب ابن آدم مثل العصفور يتقلب، وقال: (صحيح الإسناد)، وأقره الذهبي.
(٢) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٧١٢، كتاب صفة جهنم (٤٠)، باب ما جاء أن للنار نفسين. . . (٩)، الحديث (٢٥٩٤)، وقال: (حسن غريب)، والحاكم في المستدرك ١/ ٧٠، كتاب الإيمان، باب يقول اللَّه تعالى أخرجوا من النار. . .
(٣) سورة المؤمنون (٢٣)، الآية (٦٠).
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ١٥٩، ٢٠٥، والترمذي في السنن ٥/ ٣٢٧، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة "المؤمنون" (٢٤)، الحديث (٣١٧٥)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٤٠٤، كتاب الزهد (٣٧)، باب التوقي على العمل (٢٠)، الحديث (٤١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>