للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السُّويْقَتَيْنِ منَ الحبَشةِ" (١).

٤١٨٩ - عن رجل من أصحاب النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، عن النَّبيّ عليه السلام قال: "دَعُوا الحبَشةَ ما وَدَعُوكُمْ، واتْرُكُوا التُّرْكَ ما تَرَكُوكُمْ" (٢).

٤١٩٠ - عن بُرَيْدة عن النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم في حديث: "يقاتِلُكُمْ قومٌ صِغارُ الأعيُن -يعني الترك- قال: تَسوقونَهُمْ ثلاثَ مرّاتٍ حتَّى تُلْحِقوهمْ بجزيرةِ العربِ، فأمَّا في السّاقَةِ الْأُولَى فينجُو مَنْ هرَبَ منهُمْ، فأمَّا في الثانيةِ فينجُو بعضٌ ويَهْلِكُ بعضٌ، وأمَّا في الثالثةِ فيُصْطَلَمُون" أو كما قال (٣).

٤١٩١ - عن أبي بَكرة أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "يَنزِلُ أُناسٌ منْ أُمّتي بغائِطٍ يُسمُّونَهُ البَصْرَة عِند نهرٍ يُقالُ لهُ دِجْلة يكونُ عليهِ جِسْرٌ يكثرُ أهلُها، وتكونُ منْ أمصارِ المسلميِن، فإذا كانَ في آخرِ الزمانِ جاءَ بنُو قَنْطُوراءَ عِراضُ الوُجوهِ صِغارُ الأعيُنِ حتَّى ينزِلوُا على شَطِّ النهرِ فيتفرَّقَ


(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٧١، ضمن أحاديث رجال من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٤٩٠، كتاب الملاحم (٣١)، باب النهي عن تهْيِيجِ الحبشة (١١)، الحديث (٤٣٠٩)، والحاكم في المستدرك ٤/ ٤٥٣، كتاب الفتن والملاحم، باب يستخرج كنز الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، وقال: (صحيح الإسناد) وأقره الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ١٧٦، كتاب السِيَر، باب ما جاء في النهي عن تَهْيِيجِ الترك والحبشة.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦، كتاب الملاحم (٣١)، باب في النهي عن تَهْيِيجِ الترك والحبشة (٨)، الحديث (٤٣٠٢)، والنسائي في المجتبى من السنن ٦/ ٤٤، كتاب الجهاد (٢٥)، باب غزوة الترك والحبشة (٤٢)، وقوله: "ما ودعوكم" أي ما تركوكم.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٤٨ - ٣٤٩، وأبو داود في السنن ٤/ ٤٨٧، كتاب الملاحم (٣١)، باب في قتال الترك (٩)، الحديث (٤٣٠٥)، ويُصطلمون: أي يحصدون بالسيف ويستأصلون، من الصلم وهو القطع المستأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>