للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٧٩ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: "قالوا: يا رسولَ اللَّه متَى وَجَبَتْ لكَ النُّبُوَّةُ؟ قال: وآدمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ" (١).

٤٤٨٠ - وعن عِرْباض بن سارِيَة [الأسلمي] (٢)، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال: "إنِّي عِنْدَ (٣) اللَّه مَكتوبٌ خاتمُ النبيِّينَ وإنَّ آدمَ لمُنْجَدِلٌ (٤) في طِينَتهِ، وسأُخبِرُكُمْ بأوَّلِ أمْرِي، دعوةُ إبراهيمَ، وبِشارَةُ عيسَى، ورُؤْيا أُمِّي التي رأَتْ حينَ وضَعَتْني وقدْ خرجَ لها نُورٌ أضاءَتْ لها منهُ قُصورُ الشامِ" (٥).

٤٤٨١ - عن أبي سعيد قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "أنا سيِّدُ ولَدِ آدمَ يومَ القِيامَةِ ولا فَخْرَ، وبِيَدِي لِواءُ الحمد ولا فَخْرَ، وما منْ


(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٨٥، كتاب المناقب (٥٠)، باب في فضل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، الحديث (٣٦٠٩)، وقال: (حسن صحيح غريب)، والحاكم في المستدرك ٩/ ٦٠٢، كتاب التاريخ، باب ذكر مراكبه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ١٣٠، جماع أبواب المبعث، باب الوقت الذي كتب فيه محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- نبيًا.
(٢) ساقطة من المطبوعة، وذكر ابن حجر في تقريب التهذيب أنَّه "السُّلَمي".
(٣) اختلف الأئمة في هذا اللفظ، فذكره: (عبد) بالباء: أحمد والطبراني والبيهقي وأبو نعيم، وذكره بالنون (عند) البزار وابن حبان والحاكم، وهو ما رجحناه هنا، وكذا ذكره المؤلف في شرح السنة.
(٤) تصحفت في المطبوعة إلى: (لمجندل).
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٢٧، ١٢٨. والبزار في "مسنده" أورده الهيثمي في كشف الأستار ٣/ ١١٣، كتاب علامات النبوّة، باب قدم نبوّته، الحديث (٢٣٦٥)، وابن حبان في "صحيحه" أورده الهيثمي في موارد الظمآن ص (٥١٢)، كتاب علامات نبوّة نبيّنا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٥)، باب في أول أمره (١)، الحديث (٢٠٩٣)، والطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٢٥٢، الحديث (٦٢٩)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٦٠٠، كتاب التاريخ، باب ذكر أخبار سيّد المرسلين -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: (صحيح الإسناد) وأقرّه الذهبي. وأبو نعيم في حلية الأولياء ٦/ ٨٩، في ترجمة أبو بكر الغساني (٣٣٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ١٣٠، جماع أبواب المبعث، باب الوقت الذي كتب فيه محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- نبيًّا، وأخرجه البغوي بلفظه التام إلَّا أنَّه قال: "عند" بدل "عبد"، أخرجه بإسناده في شرح السنة ١٣/ ٢٠٧، كتاب الفضائل، باب فضائل سيد الأوَّلين والآخرين محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، الحديث (٣٦٢٦). وقوله "لمنجدل" أي: مطروح على وجه الأرض صورةً من طين، لم يجر فيه الروح بعد (البغوي، شرح السنة ١٣/ ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>