للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطِّيبِ" (١) وفي رواية: "قالت: يا رسولَ اللَّه نرجُو برَكتَهُ لصِبْيانِنا (٢)، قال: أصَبْتِ" (٣).

٤٥١٢ - عن جابر بن سَمُرة رضي اللَّه عنه قال: "صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم صلاةَ الأُولى، ثمَّ خرجَ إلى أهلهِ وخرجتُ معهُ فاستقبلَهُ وِلْدانٌ، فجعلَ يَمسحُ خَدَّيْ أَحَدِهمْ واحدًا واحِدًا، وأمَّا أنا فَمسَح خَدِّي، فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ (٤) بَرْدًا أو رِيحًا كأنَّما أخرَجَها منْ جُؤْنَةِ عَطّارِ (٥) " (٦).

مِنَ الحِسَان:

٤٥١٣ - عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه قال: "كانَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ليسَ بالطويلِ ولا بالقصيرِ، ضَخْمَ الرأسِ واللِّحيةِ، شَثْنَ الكفَيْنِ والقدمَيْنِ، مُشْرَبٌ حُمْرَةً، ضَخْمَ الكَرادِيس، طويلَ المَسْرُبَةِ، إذا مشَى تَكفَّأ تَكفُّأ كأنَّما يَنحطُّ منْ صَبَبٍ، لمْ أرَ قبلَهُ ولا بعدَهُ مثلَهُ صلى اللَّه عليه وسلم" (٧) (صح).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٧٠، كتاب الاستئذان (٧٩)، باب من زار قومًا فقال عندهم (٤١)، الحديث (٦٢٨١)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٨١٥ - ١٨١٦، كتاب الفضائل (٤٣)، باب طيب عرق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والتبرك به (٢٢)، الحديث (٨٣/ ٢٣٣١) و (٨٥/ ٢٣٣٢) واللفظ له. قوله: "فيقيل" أي ينام عند الظهيرة: والنطع: بساط من الأديم.
(٢) كذا في المطبوعة، وهو الموافق للفظ مسلم، وفي المخطوطة: (بِصَبْيَانِنَا).
(٣) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (٨٤/ ٢٣٣١).
(٤) كذا في المطبوعة، وهو موافق للفظ مسلم، وفي المخطوطة: (بِيَدِهِ).
(٥) في المطبوعة (العطار). وما أثبتناه من مخطوطة برلين، وهو الموافق للفظ مسلم.
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨١٤، كتاب الفضائل (٤٣)، باب طيب رائحة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢١)، الحديث (٨٠/ ٢٣٢٩). والجُؤنة بالضم: التي يعدّ فيها الطيب ويُحرز (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١/ ٣١٨).
(٧) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص (٢٤ - ٢٥)، الحديث (١٧١). وأحمد في المسند ١/ ٩٦، ١١٦ - ١١٧، ١٢٧، والترمذي في السنن ٥/ ٥٩٨، كتاب المناقب (٥٠)، باب ما جاء في صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٨)، الحديث (٣٦٣٧) وقال: (حسن صحيح). وصحّحه ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>