(٢) الجَنابِذ: هي القباب واحدتها جنبذة. ووقع في كتاب الأنبياء من صحيح البخاري كذلك -أي جنابذ-، ووقع في أول كتاب الصلاة منه "حبائل" قال الخطابي وغيره: هو تصحيف، واللَّه أعلم (النووي، شرح صحيح مسلم ٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٤٥٨ - ٤٥٩، كتاب الصلاة (٨)، باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء (١)، الحديث (٣٤٩)، وفي ٦/ ٣٧٤، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب ذكر إدريس عليه السلام (٥)، الحديث (٣٣٤٢)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ١٤٨ - ١٤٩، كتاب الإيمان (١)، باب الإسراء برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السماوات وفرض الصلوات (٧٤)، الحديث (٢٦٣/ ١٦٣). (٤) تحرفت في المطبوعة إلى "السابعة" والتصويب من المخطوطة، وشرح السنة ١٣/ ٣٤٩، ولفظ مسلم ". . . وهي في السماء السادسة. . . " قال النووي في شرح صحيح مسلم ٣/ ٢: (كذا هو في جميع الأصول "السادسة" وقد تقدَّم في الروايات الأخر من حديث أنس أنها فوق السماء السابعة، قال القاضي: كونها في السابعة هو الأصح وقول الأكثرين وهو الذي يقتضيه المعنى وتسميتها بالمنتهى. قلت: ويمكن أن يجمع بينهما فيكون أصلها في السادسة ومعظمها في السابعة، فقد علم أنها في نهاية من العظم، وقد قال الخليل رحمه اللَّه: هي سدرة في السماء السابعة قد أظلّت السماوات والجنة، وقد تقدَّم ما حكيناه عن القاضي عياض رحمه اللَّه في قوله: إن مقتضى خروج النهرين الظاهرين النيل والفرات من أصل سدرة المنتهى أن يكون أصلها في الأرض، فإن سلم له هذا أمكن حمله على ما ذكرناه واللَّه أعلم).