(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٦٢٤، كتاب المناقب (٦١)، باب علامات النبوة في الإِسلام (٢٥)، الحديث (٣٦١٧)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢١٤٥، كتاب صفات المنافقين (٥٠)، الحديث (١٤/ ٢٧٨١)، ولفظه عن أنس قال: "كان منّا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فانطلق هاربًا حتَّى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه، قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم اللَّه عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثمَّ عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجها، ثمَّ عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذًا"، وأما نص الحديث الذي ساقه المصنف فقد أخرجه بإسناده في شرح السنة ١٣/ ٣٠٦، كتاب الفضائل، باب علامات النبوة، الحديث (٣٧٢٥)، وأبو طلحة: هو زوج أم أنس، ومنبوذًا: أي مطروحًا ملقى على وجه الأرض. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٢٤١، كتاب الجنائز (٢٣)، باب التعوذ من عذاب القبر (٨٧)، الحديث (١٣٧٥) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ٢٢٠٠، كتاب الجنة (٥١)، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار. . . (١٧)، الحديث (٦٩/ ٢٨٦٩)، وقوله: "وجبت الشمس" أي سقطت، والمراد غروبها (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٣/ ٢٤١).