للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٦ - عن ابن مسعود رضي اللَّه عنهما، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إنَّكُمْ مَنصورونَ ومُصيبونَ ومَفتوحٌ لكُمْ، فمَنْ أدركَ [ذلكَ] (١) منكُمْ فليَتَّقِ اللَّه ولْيأْمُرْ بالمعروفِ ولْيَنْهَ عن المُنكَرِ" (٢).

٤٦٤٧ - وعن جابر رضي اللَّه عنه "أن يَهوديةً منْ أهلِ خَيْبَرَ سَمَّتْ شاةً مَصْلِيّةً، ثُمَّ أهدَتْها لرسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فأَخذَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الذِّراعَ فأَكلَ منها وأكلَ رَهْطٌ منْ أصحابِهِ معهُ، فقالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ارْفَعوا أيْديَكُمْ. وأرسلَ إلى اليَهودية، فدَعاها فقال: سَمَمْتِ هذِه الشاةَ؟ فقالت: مَنْ أخبَرَكَ؟ فقال (٣): أخبَرَنِي هذِه في يَدِي [يَعني] (٤) الذِّراعَ قالتْ: نعمْ قلتُ إنْ كانَ نَبِيًّا فلنْ يَضُرَّهُ، وإنْ لمْ يكُنْ نبيًّا اسْتَرَحْنا منهُ، فعفَا عنها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ولمْ يُعاقِبْها" (٥).

٤٦٤٨ - عن سَهْل بن الحَنْظَلِيَّة (٦) "أنهُمْ سارُوا معَ رسولِ اللَّه


= وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٣٨، جماع أبواب مغازي رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بنفسه، باب ذكر عدد أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذين خرجوا معه إلى بدر.
(١) ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي عند جميع الأئمة الذين خرّجوا الحديث في ألفاظهم.
(٢) أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص (٤٤ - ٤٥)، الحديث (٣٣٧)، وأحمد في المسند ١/ ٣٨٩، ٤٣٦، والترمذي في السنن ٤/ ٥٢٤، كتاب الفتن (٣٤)، باب (٧٠)، الحديث (٢٢٥٧)، وقال: (حسن صحيح)، وعزاه للنسائي: المزي في تحفة الأشراف ٧/ ٧٥، الحديث (٩٣٥٩)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٥٩؛ كتاب البر والصلة، باب ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء، وقال: (صحيح الإسناد) وأقرّه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/ ١٨٠، كتاب الجمعة، باب ما يستدل به على أن عدد الأربعين له تأثير فيما يقصد به الجماعة.
(٣) كذا في المطبوعة، واللفظ في المخطوطة: (قال).
(٤) ساقطة من المخطوطة، وليست عند أبي داود، ولا عند الدارمي، ولفظ أبي داود: (للذراع).
(٥) أخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٣، المقدمة، باب ما أكرم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من كلام الموتى. وأبو داود في السنن ٤/ ٦٤٨ - ٦٤٩، كتاب الديات (٣٣)، باب فيمن سقى رجلًا سمًّا. . . (٦)، الحديث (٤٥١٠)، وقوله: "مَصْليَّة" أي مشويّة.
(٦) نقل القاري في المرقاة ٥/ ٤٧٧ عن الخطيب التبريزي قوله: (الحنظلية هي أم جدّه وقيل أمّه =

<<  <  ج: ص:  >  >>