(٢) قال القاري في المرقاة ٥/ ٤٨٥، عن هذا الحديث: (قال ميرك: ليس الحديث في البخاري بهذا اللفظ. . .، ويفهم من كلام الشيخ ابن حجر العسقلاني أن اللفظ الذي أورده "المصابيح" و"المشكاة" أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه")، والرواية أخرجها البخاري في الصحيح ٧/ ١٢٤ - ١٢٥، كتاب مناقب الأنصار (٦٣)، باب منقبة أسيد بن حُضَيْر، وعبّاد بن بشر رضي اللَّه عنهما (١٣)، الحديث (٣٨٠٥) ولفظه: (أنَّ رجلين خرجا من عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتَّى تفرقا، فتفرق النور معهما، وقال معمر: عن ثابت، عن أنس: أنَّ أُسَيْد بن حضير ورجلًا من الأنصار)، وقال ابن حجر في فتح الباري ٧/ ١٢٥: (فأما رواية معمر فوصلها عبد الرزاق في مصنَّفه عنه) والرواية التي ساقها البغوي هي من طريق معمر، أخرجها معمر في كتاب الجامع (المطبوع بآخر المصنَّف لعبد الرزاق) ١١/ ٢٨٠، باب ما يُعجل لأهل اليقين من الآيات، الحديث (٢٠٥٤١) واللفظ له، ومن طريقه أخرجها أحمد في المسند ٣/ ١٣٧ - ١٣٨، ومن طريقه أخرجها البغوي في شرح السنة ١٤/ ١٨٧، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب أسيد بن حضير. . .، وقال القاري في المرقاة ٥/ ٤٨٥ عن أُسَيْد: (أنصاري أوسي كان ممن شهد العقبة وشهد بدرًا وما بعدها. . .، مات بالمدينة سنة عشرين ودفن بالبقيع، و"عبّاد" بفتح العين وتشديد الموحدة ابن "بشر" بكسر فسكون، أنصاري أسلم بالمدينة قبل إسلام سعد بن معاذ شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها). (٣) سقطت من المخطوطة. (٤) أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٢١٤، كتاب الجنائز (٢٣)، باب هل يُخْرَج الميت القبر. . . (٧٧)، الحديث (١٣٥١).