للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٧ - وقال: "ما رأيتُ يومًا كانَ أحسنَ ولا أَضْوَأَ مِن يومٍ دخلَ علينا فيهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم، وما رأيتُ يومًا كانَ أَقْبَحَ ولا أظلَم مِن يومٍ ماتَ فيهِ" (١).

٤٦٦٨ - وقال: "لمَّا كانَ اليومُ الذي دخلَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم المدينةَ أضاءَ مِنها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الذي ماتَ فيهِ أظلمَ مِنها كلُّ شيءٍ، وما نَفَضْنَا أَيْدِينَا عن الترابِ وإنَّا لفي دفنِهِ حتَّى أَنْكَرْنَا قلوبَنَا" (٢).

٤٦٦٩ - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "لما قُبضَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم اخْتَلَفُوا في دَفْنِهِ، فقالَ أَبُو بَكْرٍ رضْي اللَّهُ عنه: سَمِعْت


= الحديث (١٩٧٢٣) واللفظ له، وأخرجه أحمد في المسند ١/ ١٦٣، من طريق معمر، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٢١، كتاب الأدب (٣٥)، باب في النهي عن الغناء (٥٩)، الحديث (٤٩٢٣)، من طريق معمر أيضًا، وقال المناوي في كشف المناهج ق ٢٢٥/ أ: (ورجاله رجال الصحيحين).
(١) أخرجه من رواية أنس رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٣/ ٢٨٧، وأخرجه الدارمي في السنن ١/ ١٤١، المقدمة، باب في وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- واللفظ لما، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٥٧، كتاب المغازي، باب أَظْلَم في المدينة كل شيء. . .، وقال: (على شرط مسلم) وأقرّه الذهبي، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٢٦٥ - ٢٦٦، باب ما جاء في عِظَم المصيبة. . .، من طريق الحاكم برواية مختصرة.
(٢) أخرجه من رواية أنس رضي اللَّه عنه، ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢/ ٢٧٤، ذكر كم مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .، وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٢٢١، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٨٨ - ٥٨٩، كتاب المناقب (٥٠)، باب في فضل النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، الحديث (٢٦١٨)، وقال: (حديث غريب صحيح)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٥٢٢، كتاب الجنائز (٦)، باب ذكر وفاته ودفنه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦٥)، الحديث (١٦٣١)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٥٧، كتاب المغازي، باب أظلم في المدينة كل شيء. . .، وقال: (على شرط مسلم)، وأقرّه الذهبي، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٢٦٥، باب ما جاء في عِظَم المصيبة. . .، وأخرجه البغوي في شرح السنة ١٤/ ٤٩ - ٥٠، الحديث (٣٨٣٥) واللفظ له، قوله: "حتَّى أنكرنا قلوبنا" أي تغيَّرت حالنا بوفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>