للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَؤُنَةِ عاملي فهو صدقةٌ" (١).

٤٦٧٣ - عن أبي بكر رضي اللَّه عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "لا نُورَثُ، ما تركْنَا صدقةٌ" (٢).

٤٦٧٤ - عن أبي موسى رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال: "إنَّ اللَّهَ إذا أرادَ رحمةَ أُمةٍ مِن عبادِهِ قبضَ نبيِّها قبلَها فجعلَهُ لها فَرَطًا وسَلَفًا بَيْنَ يَدَيْها، وإذا أرادَ اللَّهُ هَلَكَةَ أُمةٍ عذَّبَها ونَبيُّها حيٌّ، فأهلكَها وهوَ ينظرُ فأقَرَّ عينَهُ بهلكَتِها حينَ كذَّبُوه وعَصَوْا أمرَهُ" (٣).

٤٦٧٥ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ (٤) ليأتِيَنَّ على أحدِكم يومٌ ولا (٥) يَرَاني ثم لَأنْ يَراني أحبُّ إليهِ مِن أهلِهِ ومالِهِ معهم" (٦).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ٤٠٦، كتاب الوصايا (٥٥)، باب نفقة القيِّم للوقف (٣٢)، الحديث (٢٧٧٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١٣/ ٣٨٢، كتاب الجهاد. . . (٣٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا نورث. . . " (١٦)، الحديث (٥٥/ ١٧٦٠) واللفظ لهما، قوله: "بعد نفقة نسائي" لأن نفقة نسائه بعده تتعلق بحياة كلِّ واحدة منهن، لكونهن محبوسات عن النكاح في اللَّه وفي رسوله، قوله: "عاملي" أراد بالعامل الخليفة بعده.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٢/ ٥، كتاب الفرائض (٨٥)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا نُورَثُ. . . " (٣)، الحديث (٦٧٢٦)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٨٠، كتاب الجهاد. . . (٣٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا نُورَث. . . " (١٦)، الحديث (٥٢/ ١٧٥٩).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٩١ - ١٧٩٢، كتاب الفضائل (٤٣)، باب إذا أراد اللَّه تعالى رحمة أمةٍ. . . (٨)، الحديث (٢٤/ ٢٢٨٨)، قوله: "فرطًا وسلفًا" أي سابقًا ومقدّمًا وشفيعًا.
(٤) تصحفت في المخطوطة إلى: (في يده).
(٥) تصحفت في المخطوطة إلى (ولأن)، والتصويب من المطبوعة، وهو الموافق للفظ مسلم.
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٣٦، كتاب الفضائل (٤٣)، باب فضل النظر إليه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . (٣٩)، الحديث (١٤٢/ ٢٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>