للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٢٩ - عن أسامةَ بن زيدٍ رضي اللَّه عنه قال: "طرقْتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم ذاتَ ليلة في بعض الحاجةِ، فخرجَ النبىُّ صلى اللَّه عليه وسلم وهو مشتمِلٌ على شيءٍ لا أدري ما هو، فلما فرغْتُ مِن حاجتي قلتُ: ما هذا الذي أنتَ مشتمِلٌ عليه؟ فكشَفَهُ فإذا الحسنُ والحسينُ على وَركَيْهِ فقال: هذانِ ابنايَ وابنا ابنتي اللهمَّ إني أُحبُّهما فأحبَّهما وأَحِبَّ مَن يحبُّهما" (١).

٤٨٣٠ - عن سَلْمى (٢) قالت: "دخلتُ على أم سلمةَ وهي تبكي فقلت: ما يُبكيكِ؟ قالت: رأيتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم، تعني في المنام، وعلى رأسِه ولحيتهِ الترابُ، فقلتُ: ما لكَ يا رسولَ اللَّه؟ قال: شهدتُ قتلَ الحسينِ آنِفًا" (٣) (غريب).

٤٨٣١ - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: "سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ


(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٥٦ - ٦٥٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب الحسن. . . (٣١)، الحديث (٣٧٦٩)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٥٥٢)، كتاب المناقب (٣٦)، باب ما جاء في الحسن. . . (١٥)، الحديث (٢٢٣٤)، وذكره المتقي في كنز العمال ١٣/ ٦٧١، الحديث (٣٧٧١١) وعزاه لابن أبي شيبة، ولعبد بن حميد، ولسعيد بن منصور، قوله: "طرقت" الطرْقُ الإتيان بالليل، قوله: "مشتملٌ" أي محتجب.
(٢) قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٢٥: (سَلْمَى البَكْريّة، مِن بكر بن وائل، مولاة لهم، روت عن عالة وأم سَلَمَة، وعنها رزين الجهني ويقال البكري)، وقال في التقريب: (لا تُعْرَف، من الثالثة). وقال الملّا علي القاري في المرقاة ٥/ ٦٠٤: (زوجة أبي رافع مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قابلة إبراهيم ابن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-).
(٣) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٥٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب الحسن. . . (٣١)، الحديث (٣٧٧١)، واللفظ له وقال: (حديث غريب)، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (بتحقيق قلعجي) ٦/ ٤٦٨ في جماع أبواب إخبار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالكوائن بعده، باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته ..

<<  <  ج: ص:  >  >>