للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٣٩ - عن أسامة بن زيد رضي اللَّه عنه قال: "لما ثَقُلَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم هبطْتُ وهبطَ النَّاسُ المدينةَ، فدخلتُ على رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وقد أُصمِتَ فلم يتكلم، فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يضعُ يدَيْهِ عليَّ ويرفعُهما، فأعرِفُ أنه يدعُو لي" (١) (غريب).

٤٨٤٠ - عن عائشة قالت: "لما أرادَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم أنْ يُنحِّيَ مخاطَ أسامةَ قالت عائشةُ رضي اللَّه عنها: دَعني حتَّى أنا الذي أفعلُ، قال: يا عائشةُ أحِبِّيهِ فإني أَحِبُّه" (٢).

٤٨٤١ - وعن أسامة قال: "كنتُ جالسًا إذ جاءَ عليٌّ والعباسُ يستأذنانِ فقالا لأُسامةَ: استأذنْ لنا على رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم، قلتُ: يا رسولَ اللَّه عليٌّ والعباسُ يستأذنانِ فقالَ: أتدري ما جاءَ بهما؟ قلت: لا، فقال (٣): لكني أدري، ائذنْ لهما، فدخَلَا فقالا: يا رسولُ اللَّهِ جئناكَ نسألُك، أيُّ أهلِكَ أحبُّ إليك؟ قال: فاطمةُ بنتُ محمدٍ، قالا: ما جئناكَ


= الحديث (٢١٩٢)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٢١٤، كتاب معرفة الصحابة، باب مجيء حارثة في. . .، وقال: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٣/ ٣٩٧، الحديث (٣٧٠٦٥) وعزاه لأبي يعلى، وللدارقطني في الأفراد، ولأبي نعيم، وللنسائي، ولابن عساكر.
(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٠١، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٧٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب أسامة. . . (٤١)، الحديث (٣٨١٧)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١/ ١٢٣، الحديث (٣٧٧)، واللفظ له وقال: (حديث حسن غريب)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٣/ ٢٧٣، الحديث (٣٦٨٠٣) وعزاه للروياني، وسمويه، والباوردي، والبغوي، وللضياء، قوله: "أُصمِتَ" على بناء المفعول يقال أصمت العليل إذا اعتقل لسانه.
(٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٧٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب أسامة. . . (٤١)، الحديث (٣٨١٨)، قوله: "يُنحِّي" بتشديد الحاء المكسورة أي يزيل.
(٣) تصحفت في المخطوطة إلى (قال) والتصويب من المطبوعة، وهو الموافق للفظ الترمذي وعنده زيادة (رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-).

<<  <  ج: ص:  >  >>