للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا جِبريلُ؟ قال: كانَ بيني وبينَهُ سبعونَ ألفَ حِجابٍ مِنْ نُورٍ، فقالَ: شَرُّ البِقاعِ أسواقُها، وخيرُ البقاعِ مساجِدُها" (١)] (٢).

٥٠٣ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "ما بينَ المشرقِ والمغربِ قِبلةٌ" (٣).

٥٠٤ - وقال طَلْق بن علي: "خرجْنَا وَفْدًا إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فبايعناهُ، وصَلَّيْنَا معهُ، وأخبَرْنَاهُ أنَّ بأرضِنا بيعةً لنا. فقال: إذا أتيتُمْ أرضَكُمْ فاكسرُوا بِيعَتَكُمْ وانضَحُوا مَكانَها بهذا الماءِ واتَّخِذُوهَا مسجِدًا" (٤).


(١) عزاه السيوطي في الجامع الكبير ٢/ ٦٢٥ - ٦٢٦ في مسند أبي أمامة الباهلي رضي اللَّه عنه لابن زنجويه. وقد أخرجه عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما: أبو يعلى الموصلي على ما ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب العالية ١/ ١٣٥ - ١٣٦، كتاب صفة الصلاة، باب بناء المساجد وتوسيعها، الحديث (٥٠٠). وأخرجه ابن حبان في صحيحه ٣/ ٩٥، كتاب الصلاة، باب المساجد، الحديث (١٥٩٠). والطبراني في المعجم الكبير على ما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٦، كتاب الصلاة، باب فضل المساجد. وصححه الحاكم في المستدرك ٢/ ٧ - ٨ كتاب البيوع، باب إن خير البقاع المساجد. . .، وأقره الذهبي. وعن جبير بن مطعم أخرجه البزار في مسنده، أورده الهيثمي في كشف الأستار ٢/ ٨١، كتاب البيوع، باب ما جاء في الأسواق، الحديث (١٢٥٢).
(٢) هذا الحديث من المطبوعة وليس في مخطوطة برلين.
(٣) أخرجه: الترمذي في السنن ٢/ ١٧٣، كتاب الصلاة (٢)، باب ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة (٢٥٦)، الحديث (٣٤٤) وقال: (حديث حسن صحيح). وابن ماجه في السنن ١/ ٣٢٣، كتاب إقامة الصلاة (٥)، باب القبلة (٥٦)، الحديث (١٠١١). وفي هذا الحديث تحديد لقبلة أهل المدينة، وليس عامًا.
(٤) أخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٢/ ٣٨ - ٣٩، كتاب المساجد (٨)، باب اتخاذ البيع مساجد (١١)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٩٨)، كتاب المواقيت (٥)، باب ما جاء في المساجد (١٦)، الحديث (٣٠٤). و"انضحوا": رُشّوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>