• وحديث عثمان بن مظعون رضي اللَّه عنه صحيح ومشهور من رواية سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه عنه، أخرجه الشيخان، وغيرهما، ولفظه عند البخاري في صحيحه ٩/ ١١٧، كتاب النكاح (٦٧)، باب ما يُكره من التبتل والخصاء (٨)، الحديث (٥٠٧٣) و (٥٠٧٤): "ردَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على عثمان بن مَظْعُون التَّبَتُّلَ، ولو أذِنَ له لاختصينا". وأخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ١٠٢٠، كتاب النكاح (١٦)، باب استحباب النكاح (١)، الحديث (٦/ ١٠٤٢). • ومن رواية عائشة أم المؤمنين رضي اللَّه عنها أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢٢٦، عن عروة قال: "دخلت امرأة عثمان بن مظعون -أحسب اسمها خولة بنت حكيم- على عائشة وهي باذّة الهيئة، فسَأَلَتْها: ما شأنُكِ؟ فقالت: زوجي يقوم الليل. ويصوم النهار، فدخل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرت عائشة ذلك له، فلقي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عثمان فقال: يا عثمان! إن الرهبانية لم تكتب علينا، أَفَمَا لكَ فيَّ أُسْوَةٌ؟ فواللَّه اني أخشاكم للَّه، وأحفظكم لحدوده". • ومن رواية أبي أمامة رضي اللَّه عنه أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ١٢، كتاب الجهاد (٩)، باب في النهي عن السياحة (٦)، الحديث (٢٤٨٦) عن أبي أمامة "أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه! ائذن لي في السياحة. قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنَّ سِياحَةَ أُمَّتي الجهاد في سبيل اللَّه". • ومن رواية عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنه أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٧٣، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: "جاء رجل الى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه! ائذن لي أن أختصي، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: خِصاءُ أمتي الصيام والقيام".