للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٦ - وقالت أم الفضل بنت الحارث: "سمعتُ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم يقرأُ في المغربِ بـ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} (١) " (٢).

٥٨٧ - وقال جابر: "كانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُصلِّي مَعَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم ثمّ يأْتِي قَوْمَهُ فيُصَلِّي بهِمْ، فصلَّى ليلةً مَعَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم العِشَاءَ، ثمَّ أَتى قومَهُ فأمَّهُمْ فافتَتَحَ بسورةِ البَقرةِ، فانْحَرَفَ رجلٌ فسلَّمَ ثمّ صلَّى وحدَهُ وانصرفَ، فبلغَ ذلكَ مُعاذًا فقال: إنَّه مُنافِقٌ، فبلغَ ذلكَ الرجُلَ فأتَى النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللَّه، إنَّا قَوْمٌ نعملُ بأَيْدينا ونَسْقي بنواضِحِنا، وإنَّ مُعاذًا صلَّى بنا البارحةَ فقرأَ البقرةَ فتجوَّزْتُ، فزعم أنِّي مُنافِقٌ. فقالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: يا معاذُ أَفَتَّانٌ أنتَ؟ -ثلاثًا- اقرأْ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (٣) و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٤) ونحوهما" (٥).

٥٨٨ - وقال البراء: "سمعتُ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم يقرأُ في العِشاءِ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (٦)، وما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منهُ" (٧).


(١) سورة المرسلات (٧٧)، الآية (١).
(٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٢٤٦، كتاب الأذان (١٠)، باب القراءة في المغرب (٩٨)، الحديث (٧٦٣)، وفي ٨/ ١٣٠، كتاب المغازي (٦٤)، باب مرض النبي صلى اللَّه عليه وسلم ووفاته (٨٣)، الحديث (٤٤٢٩). ومسلم في الصحيح ١/ ٣٣٨، كتاب الصلاة (٤)، باب القراءة في الصبح (٣٥)، الحديث (١٧٣/ ٤٦٢).
(٣) سورة الشمس (٩١)، الآية (١).
(٤) سورة الأعلى (٨٧)، الآية (١).
(٥) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٢٠٠، كتاب الأذان (١٠)، باب من شكا إمامه إذا طول (٦٣)، الحديث (٧٠٥)، وفي ١٠/ ٥١٥ - ٥١٦، كتاب الأدب (٧٨)، باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا أو جاهلًا (٧٤)، الحديث (٦١٠٦). ومسلم في الصحيح ١/ ٣٣٩ - ٣٤٠، كتاب الصلاة (٤)، باب القراءة في العشاء (٣٦)، الحديث (١٧٨/ ٤٦٥) و (النواضح): الإبل التي يُستسقى عليها.
(٦) سورة التين (٩٥)، الآية (١).
(٧) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٢٥٠، كتاب الأذان (١٠)، باب الجهر =

<<  <  ج: ص:  >  >>