للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٠ - عن عُقْبَةَ بنِ عامِرٍ أنَّه قالَ: "أَمَرَني رَسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنْ أَقْرَأَ المُعَوِّذَتَيْنِ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ" (١).

٦٩١ - عن أنس أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لَأنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الغَداةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وُلْدِ إسْمعيلَ، ولَأنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ العَصْرِ إلى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً" (٢).

٦٩٢ - وعن أَنَسٍ أنّه قالَ، قالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ في جَماعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ -قالَ- قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلم تامَّةٍ تامَّةٍ" (٣).


= (٣٤٩٩)، وقال: هذا حديث حسن. وأخرجه النسائي في عمل واليوم والليلة: ١٨٦ باب ما يُستحبّ من الدعاء دبر الصلوات المكتوبات، الحديث (١٠٨)، وعزاه المتقي في كنز العمال ١١٤، لسعيد بن منصور في سننه. والحديث منقطع، تكلم عليه الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٢٣٥.
(١) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٥٥، في مسند عقبة بن عامر رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن ٢/ ١٨١، كتاب الصلاة، باب في الاستغفار (٣٦١)، الحديث (١٥٢٣). وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ٦٨، كتاب السهو (١٣)، باب الأمر بقراءة المعوذات بعد التسليم من الصلاة.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٧٣ - ٧٤، كتاب العلم (١٩)، باب في القصص (١٣)، الحديث (٣٦٦٧). وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٠٥ لأبي يعلى وقال: (وفيه محتسب أبو عائد، وثقه ابن حبان وضعفه غيره)، وعزاه المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ١٦٤ لأبي يعلى أيضًا لكن بزيادة: "أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفًا"، وعزاه لابن أبى الدنيا بالشطر الأول، إلا أنه قال: "أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
(٣) أخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٤٨١، كتاب الصلاة، باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتَّى تطلع الشمس (٤١٢)، الحديث (٥٨٦)، وقال عقب الحديث: (هذا حديث حسن غريب). وقد تُكُلِّم في إسناده لكن في الباب ما يقوّيه. انظر: الترغيب والترهيب ١/ ١٦٤ - ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>