للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طُهُورًا في ساعةٍ من ليلٍ ولا نهارٍ، إلا صليتُ بذلكَ الطُّهور ما كُتِبَ لي أنْ أُصَلِّيَ" (١).

٩٣٣ - وقال جابر رضي اللَّه عنه: "كان النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يُعَلِّمُنا الاستخارَةَ في الأمورِ [كلِّها] (٢) كما يُعَلِّمُنا السورةَ من القرآنِ يقولُ: إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ ثم ليقلْ: اللهم إني أَستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنك تقدرُ ولا أَقدِرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللهم إنْ كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ -ويُسمِّي حاجَتَهُ- خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقبةِ أمري [وآجِلِه] (٣) فاقدرْه لي ويسِّرْه لي ثم بارِكْ لي فيه، وإن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري فاصرفْهُ عني واصرفني عنه، واقدرْ لي الخيرَ حيث كانَ ثم أَرْضِني به" (٤).

مِنَ الحِسَان:

٩٣٤ - قال علي رضي اللَّه عنه: [ما حدَّثني أحدٌ حديثًا إلا استحلفتُه، فإذا حلفَ لي صدَّقتُه، و] (٥) حدَّثني أبو بكر الصديقُ رضي اللَّه عنه -وصدَقَ أبو بكرٍ- قال: سمعتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "ما مِن


(١) متفق عليه، من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٣/ ٣٤، كتاب التهجد (١٩)، باب فضل الطهور. . . (١٧)، الحديث (١١٤٩)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩١٠، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل بلال رضي اللَّه عنه (٢١)، الحديث (١٠٨/ ٢٤٥٨).
(٢) من المطبوعة وليس في المخطوطة ولا عند البخاري.
(٣) من المطبوعة. واللفظ عند البخاري (أو قال: في عاجل أمري وآجله).
(٤) أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٤٨، كتاب التهجد (١٩)، باب ما جاء في التطوع مثنى. . . (٢٥)، الحديث (١١٦٢).
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة، وأثبتناه من المطبوعة، ومن سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>