وعُمَيْرٌ مولى آبي اللَّحْمِ، قد رَوَى عن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أحاديثَ، وله صُحْبَةٌ). وقال الشيخ أحمد شاكر في حاشية الترمذي: (هكذا روى الترمذي والنسائي عن قتيبة أنه زاد في الإسناد "عن آبي اللحم" ولكن رواه أحمد، عن قتيبة -نفسه- من حديث "عمير مولى آبي اللحم" ولم يذكر "عن آبي اللحم"، وذكر الحديث في مسند عمير، فلعل قتيبة لم يحفظ هذا الحديث جيدًا، فكان يرويه مرة هكذا ومرة هكذا. وقد أخطأ في إسناده خطأ آخر، إذ جعل الرواية عن يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، عن عمير مباشرة، والصواب: أن يزيد رواه عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير، كما في رواية أحمد وأبي داود، من طريق حيوة وعمر بن مالك، عن ابن الهاد). (١) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٥٥، ضمن مسند عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٦٨٨ - ٦٨٩، كتاب الصلاة (٢)، جماع أبواب صلاة الاستسقاء. . . (٢٥٨)، الحديث (١١٦٥)، وأخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٤٤٥، أبواب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء (٣٩٥)، الحديث (٥٥٩)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ١٥٦ - ١٥٧، كتاب الاستسقاء (١٧)، باب جلوس الإِمام على المنبر للاستقساء (٤)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٤٠٣، كتاب إقامة الصلاة. . . (٥)، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء (١٥٣)، الحديث (١٢٦٦)، وأخرجه أبو عوانة، ذكره ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٩٥، كتاب صلاة الاستسقاء (١١)، الحديث (٧١٣)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ١٥٩، كتاب المواقيت (٥)، باب الاستسقاء (١١٤)، الحديث (٦٠٣)، وأخرجه الدارقطني في السنن ٢/ ٦٨، كتاب الاستسقاء، الحديث (١١)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٣٢٦ - ٣٢٧، كتاب الاستسقاء، باب تقليب الرداء. . .، "والتبذل" ترك التَّزيُّن على جهة التواضع.