(٢) أخرجه أبو داود من رواية عطاء بن يسار عن رجل من أسد. . .، في السنن ٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩، كتاب الزكاة (٣)، باب من يعطى من الصدقة. . . (٢٣)، الحديث (١٦٢٧)، بسياق مطوَّل، وأخرجه النسائي في السنن ٥/ ٩٨ - ٩٩، كتاب الزكاة (٢٣)، باب إذا لم يكن له دراهم وكان له عدلها (٩٠)، والإلحاف: الإلحاح والإسراف من غير اضطرارٍ. والأوقية = ٣١.٨ غرامًا. (٣) أخرجه الترمذي من رواية حُبْشي بن جنادة السَّلُولي رضي اللَّه عنه في السنن ٣/ ٤٣، كتاب الزكاة (٥)، باب ما جاء من لا تحل له الصدقة (٢٣)، الحديث (٦٥٣)، بسياقٍ مطول وقال: (هذا حديث غريب من هذا الوجه)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤/ ١٧ من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة -وسيأتي التخريج عنه- ضمن معجم حُبْشي بن جنادة رضي اللَّه عنه (٣١٩)، الحديث (٣٥٠٤)، وذكره المُتَّقي الهندي في كنز العمال ٦/ ٦٢٧، الحديث (١٧١٣٩)، وعزاه: للحسن بن سفيان، والعسكري في "الأمثال"، ولأبي نعيم في "الحلية"، وأخرج نحوه أحمد في المسند ٤/ ١٦٥ ضمن مسند حُبْشي بن جنادة رضي اللَّه عنه. وانفرد ابن أبي شيبة فأخرج الحديث (عن "جبلة بن جنادة" رضي اللَّه عنه في المصنف ٣/ ٢٠٧، كتاب الزكاة باب ما قالوا في مسألة الغني والقوي، ولم نجده عن "جبلة" عند غيره من أصحاب الأصول، و"جبلة" صحابي جليل رضي اللَّه عنه ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٦٧ - ٢٦٨، فلعل ما وقع عند ابن أبي شيبة سَبْقُ قلم، يوضحه رواية الطبراني في معجمه الكبير من طريق ابن أبي شيبة، عن "حبشي" رضي اللَّه عنه، والرَّضْف: الحجر المَحْمِيُّ). و (الغُرْمُ المفظع) بالدَّيْنُ الشديد.