للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٦ - وعن أبي ذرٍ رضي اللَّه عنه أنَّه قال، قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا طبختَ مرقة فأَكْثِر ماءَها وتَعاهدْ جيرانَكَ" (١).

مِنَ الحِسَان:

١٣٧٧ - عن أبي هريرة أنَّه قال: "يا رسولَ اللَّهِ أيُّ الصدقةُ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، وابدأْ بمن تَعولُ" (٢).

١٣٧٨ - وقال: "الصدقةُ على المسكينِ صدقةٌ، وهي على ذي الرَّحِمِ ثنتانِ: صدقةٌ وصِلةٌ" (٣).

١٣٧٩ - وقال أبو هريرة رضي اللَّه عنه: "جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: عندي دينارٌ؟ قال: أَنْفِقْهُ على نفسِكَ، قال: عندي آخرُ؟ قال: أَنْفقْهُ على ولدِكَ، قال: عندي آخرُ؟ قال: أَنفْقه على


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٢٥، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب النهي من قول: هلك الناس (٤١)، الحديث (١٤٢/ ٢٦٢٥).
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٣١٢، كتاب الزكاة (٣)، باب في الرخصة في ذلك (٤٠)، الحديث (١٦٧٧)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤١٤، كتاب الزكاة، باب أفضل الصدقة جهد المقل، وقال: (صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي، والجهد: بضم الجيم، وتفتح، هو الوسع والطاقة، وبالفتح المشقة، وقيل هما لغتان، أي أفضل الصدقة ما يحتمله حال القليل المال.
(٣) أخرجه أحمد من رواية سلمان بن عامر رضي اللَّه عنه، في المسند ٤/ ٢١٤ ضمن مسند سلمان بن عامر رضي اللَّه عنه، وأخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٩٧، كتاب الزكاة، باب الصدقة على القرابة، وأخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٤٦ - ٤٧، كتاب الزكاة (٥)، باب ما جاء في الصدقة على ذي القرابة (٢٦)، الحديث (٦٥٨)، وقال: (حديث سلمان بن عامر حديث حسن)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٥/ ٩٢، كتاب الزكاة (٢٣)، باب الصدقة على الأقارب (٨٢)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٥٩١، كتاب الزكاة (٨)، باب فضل الصدقة (٢٨)، الحديث (١٨٤٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٠٧، كتاب الزكاة، باب أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح، وقال: (صحيح) ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>