١١ - شمس الدين محمد بن مظفر الخلخالي، المتوفى سنة (٧٤٥ هـ)، وله شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة.
١٢ - الشيخ محمد المناوي، المتوفى سنة (٧٤٦ هـ)، له شرح للمصابيح اسمه "لباب الصدر" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: ١٥٤١.
وقد لخّصه ابن حجر وسماه "هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة"، وسيأتي.
١٣ - صدر الدين، أبو عبد اللَّه محمد شرف الدين بن إبراهيم السلمي المناوي الشافعي، المتوفّى سنة (٧٤٨ هـ)، شَرَحَ المصابيح وسماه:"كشف المناهيج والتناقيح في شرح أحاديث المصابيح"، أوله:(الحمد للَّه كاشف مصابيح الهدى، وجعلها نجاة. . . ذكر أن المصابيح هو الذي عكف عليه المتعبّدون، لكنه لطلب الاختصار لم يذكر كثيرًا من الصحابة رواة الآثار، ولا تَعَرَّض لتخريج تلك الأخبار، بل اصطلح على أن جعل الصحاح هو ما في الصحيحين أو أحدهما، والحسان ما ليس في واحد منهما، والتزم أن ما كان من ضعيف نبّه عليه، وأنّ ما كان منكرًا أو موضوعًا لم يذكره، ولا يشير اليه. فوقع له بعد ذلك أن ذكر أحاديث من الصحاح وليست في واحد من الصحيحين، وأحاديث من الحسان، وهي في أحد الصحيحين، وأدخَلَ في الحسان أحاديث ولم ينبّه عليها وهي ضعيفة واهية، وربما ذكر أحاديث موضوعة في غاية السقوط متناهية، فجعلتُ موضوع كتابي هذا لتخريج أحاديثه، ونسبتُ كلّ حديث إلى مخرّجه من أصحاب الكتب الستّة، فإن لم يكن الحديث في شيء من الكتب الستّة خرّجته من غيرها كمسند الشافعي، وموطأ مالك وغيرهما). ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ١٧٠١، وذكره بروكلمان في