٢٠ - قطب الدين محمد النكيدي الأزنيقي، المتوفى سنة (٨٢١ هـ) وله "تلفيقات المصابيح"، ذكره حاجي خليفة.
٢١ - عبد اللطيف بن عبد العزيز بن ملك (فِرِشته)، ويسميه حاجي خليفة: محمد بن عبد اللطيف المعروف بابن الملك الرومي، وقد وضع شرحًا للمصابيح في حدود سنة (٨٥٠ هـ)، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: ١٧٠١، فقال:(وهو شرح لطيف ممزوج كشرح أبيه للمشارق، أوّله: الحمد للَّه الذي بصّرنا بالصراط المستقيم. . . قال صاحب الأنوار: ترتيب الجمع بين الصحيحين على فضائل الصحابة الرواة، وترتيب ابن الأثير على حروف التهجي، والصغاني والقضاعي والإقليشي رتّبوها على ألفاظ متشابهات في أوائل الكلمات، والنووي والمديني وغيرهما رتبوه باعتبار الأخلاق والصفات، أو الأزمنة والأوقات، والمصابيح أحسن ترتيبًا من هذا الجمع؛ فإنه وَضَعَ دلائل الأحكام على نهج يستحسنه الفقيه، ووضع الترغيب والترهيب على ما يقتضيه العلم ويرتضيه، ولو فكّر أحد في تغيير باب عن موضعه لم يجد له موضعًا أنسب مما اقتضى رأيه). وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) ٦/ ٢٤٥ ونصّ على وجود نسخه المخطوطة وهي: راغب ٣٢٢ - ٣٢٤، السليمانية ٢٨٢ - ٢٨٣، نور عثمانية ١١٠٢ - ١١٠٤، القاهرة أول ١/ ٣٦٢، ثان ١/ ١٢٨، سراييفو ٣٨.
٢٢ - ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة (٨٥٢ هـ) وله كتاب "هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: ٢٠٣٠، وله أيضًا رسالة فيها أجوبة عن أحاديث رُمِيَت بالوضع من كتاب المصابيح، سنفصل الكلام عليها في آخر هذا الفصل ونوردها بتمامها إن شاء اللَّه.