للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[في سابعة تبقى] (١)، في خامِسَةٍ تَبْقَى، [في ثالِثَةٍ تَبْقى] (٢) " (٣).

١٤٩١ - عن أبي سعيد الخُدري رضي اللَّه عنه: "أنَّ رسُولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم اعْتَكَفَ العَشْرَ الْأوَّلَ مِنْ رَمَضانَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ العَشْرَ الأَوْسَطَ في قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ، ثُمَّ أطْلَعَ رَأْسَهُ فقال: إنِّي اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الْأوَّلَ أَلْتَمِسُ هذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لي: إنَّها في العَشْرِ الأَواخِرِ، فَمَنْ كانَ اعْتَكَفَ مَعي فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الْأَواخِرَ، فقدْ أُريتُ هذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُها، وقدْ رَأَيْتُني أَسْجُدُ في ماءٍ وطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِها، فالْتَمِسُوها في العَشْرِ الأَواخِرِ والْتَمِسُوها في كُلِّ وِتْرٍ. قال: فَمَطَرَتْ السَّماءُ تِلكَ اللَّيْلَة، وكانَ المسجِدُ على عَرِيشٍ فَوَكَفَ المسجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنايَ رسُولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وعلي جَبْهَتِهِ أَثَرُ الماءِ والطِّينِ من صَبِيحَةِ إحْدَى وعِشْرِين" (٤).


(١) ليست في المطبوعة، وهي من المخطوطة وموجودة عند البخاري.
(٢) ليست في المخطوطة ولا عند البخاري.
(٣) أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ٢٦٠، كتاب فضل ليلة القدر (٣٢)، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر (٣)، الحديث (٢٠٢١)، ولفظه: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى، في خامسة تبقى".
(٤) متّفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ٢٥٦، كتاب فضل ليلة القدر (٣٢)، باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر (٢)، الحديث (٢٠١٦)، وفي ٤/ ٢٥٩، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر (٣)، الحديث (٢٠١٨)، وفي ٤/ ٢٧١، كتاب الاعتكاف (٣٣)، باب الاعتكاف في العشر الأواخر. . . (١)، الحديث (٢٠٢٧)، وفي ٤/ ٢٨٠، باب الاعتكاف وخروج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صبيحة عشرين (٩)، الحديث (٢٠٣٦). ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٢٤ - ٨٢٥، كتاب الصيام (١٣)، باب فضل ليلة القدر (٤٠)، الحديث (٢١٣/ ١١٦٧) و (٢١٥/ ١١٦٧). قوله: "قبة تركية" أي قبة صغيرة من لبود، و (القُبَّةُ) من الخيام: بيت صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. و (العريش): بيت سقفه من أغصان الشجر. وقوله: "وكف المسجد" أي قطر ماء المطر من سقفه (النووي، شرح صحيح مسلم ٨/ ٦٠، ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>