للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٢ - وقال: "إنَّ سُورَةً في القُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وهيَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (١) " (٢).

١٥٥٣ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: "ضَربَ بعضُ أصحابِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم خِبَاءَهُ على قَبْرٍ وهو لا يَحْسِبُ أَنَّهُ قَبْر، فإذا فيهِ إنسانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حتَّى خَتَمَها، فَأتى النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم فأخْبَرَهُ، فقالَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: هِيَ المانِعَةُ هِيَ المُنْجِيَةُ المُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ (٣) " (٤) (غريب).

١٥٥٤ - وعن جابر رضي اللَّه عنه "أنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ لا ينامُ حتَّى يَقْرَأَ {الم (١) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} " (٥) (غريب).


(١) سورة الملك (٦٧)، الآية (١).
(٢) أخرجه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه: أحمد في المسند ٢/ ٢٩٩، ٣٢١. وأبو داود في السنن ٢/ ١١٩، كتاب الصلاة (٢)، باب في عدد الآي (٣٢٧)، الحديث (١٤٠٠)، والترمذي في السنن ٥/ ١٦٤، كتاب فضائل القرآن (٤٦)، باب ما جاء في فضل سورة الملك (٩)، الحديث (٢٨٩١)، وحسّنه. والنسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٣٣، باب الفضل في قراءة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}، الحديث (٧١٠). وابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٤٤، كتاب الأدب (٣٣)، باب ثواب القرآن (٥٢)، الحديث (٣٧٨٦). وابن حبان في "صحيحه" أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٣٨، كتاب التفسير (٢٨)، سورة الملك، الحديث (١٧٦٦). والحاكم في المستدرك ١/ ٥٦٥، كتاب فضائل القرآن، باب مغفرة رجل بشفاعة سورة الملك، وفي ٢/ ٤٩٧ - ٤٩٨، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الملك، وقال: (صحيح الإِسناد) وأقره الذهبي.
(٣) في مخطوطة برلين: (من عذاب اللَّه). وما أثبتناه من المطبوعة، وهو الموافق للفظ الترمذي.
(٤) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٦٤، كتاب فضائل القرآن (٤٦)، باب ما جاء في فضل سورة الملك (٩)، الحديث (٢٨٩٠)، وقال: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه). وخِباءه: أي خيمته.
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٤٠. والدارمي في السنن ٢/ ٤٥٥، كتاب فضائل القرآن، باب في فضل سورة تنزيل السجدة وتبارك. والترمذي في السنن ٥/ ١٦٥، كتاب فضائل =

<<  <  ج: ص:  >  >>