وللحديث طريق أخرى من رواية عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما، أخرجه البزَّار، ذكره الهيثمي في كشف الأستار ٤/ ١٣، كتاب الأذكار، باب -بدون عنوان- وهو ما قبل باب في الذكر الفاضل، الحديث (٣٠٧٩)، وقد وَهِمَ من خرَّج الحديث من طريق جابر، عن البزار، إذ أن رواية البزار هي عن عبد اللَّه بن عمرو، لا من رواية جابر، وسياق الحديث الذي أورده البغوي هو من رواية جابر رضي اللَّه عنه. (١) أخرجه من رواية الزبير بن العوام رضي اللَّه عنه، الترمذي في السنن ٥/ ٥٦٣، كتاب الدعوات (٤٩)، باب في دعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . (١١٤)، الحديث (٣٥٦٩)، واللفظ له، وقد وقع اختلاف في نسخ الترمذي حول لفظة "سبحوا" إذ وقع في نسختنا بتحقيق إبراهيم عطوة عوض: "سبحان" بينما وقع في النسخة التي حققها عبد الرحمن محمد عثمان ٥/ ٢٢٣، الحديث (٣٦٤٠) "سبحوا" مما حمل صاحب كنز العمال المتقي الهندي على جعله حديثين في كتابه ١/ ٤٥٩، الحديثان (١٩٨٥ - ١٩٨٦). وأخرج الحديث ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٣٣، الحديث (٦٢). وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٤٥، الحديث (٢٠/ ٦٨٥). (٢) أخرجه من رواية جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما: الترمذي في السنن ٥/ ٤٦٢، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما جاء أن دعوة المسلم. . . (٩)، الحديث (٣٣٨٣)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٨٤٠ - ٨٤١، باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء، الحديث (٨٣١)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٤٩، كتاب الأدب (٣٣)، باب فضل الحامدين (٥٥)، الحديث (٣٨٠٠)، وأخرجها ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٥٧٨، كتاب الأذكار (٣٧)، باب فضل التسبيح. . . (٤)، الحديث (٢٣٢٦)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٨، كتاب الدعاء، باب أفضل الذكر. . .، وقال: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.