للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُصْبحُ لم تُصِبْه فجاةُ بلاءٍ حتَّى يُمسيَ" (١).

١٧١٥ - عن عبد اللَّه: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يقولُ إذا أَمسَى: أَمْسيْنا وأمسَى الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، ربِّ أسالُكَ خيرَ ما في هذهِ الليلةِ وخيرَ ما بعدَها، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما في هذه الليلةِ وشرِّ ما بعدَها، ربِّ أعوذُ بكَ مِن الكسلِ، ومِن سوءِ الكفرِ" (٢). وفي رواية: "مِن سوءِ الكِبَرِ والكِبْرِ، ربِّ أعوذُ بكَ مِن عذابٍ في القَبْرِ، وعذابٍ في النَّارِ (٣)، وإذا أصبحَ قال ذلك: أصبحْنا وأصبحَ الملكُ للَّهِ" (٤).


= الحديث (٢٣٥٢)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٢٦ - ٢٧، باب ماذا يقول إذا أصبح، الحديث (٤٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١٤، كتاب الدعاء، باب ما من عبد يقول: بسم اللَّه. . .، وقال: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.
(١) أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن حبان، وابن السني في المصادر السابقة.
(٢) قوله: "من سوء الكفر" هو من رواية أبي داود.
(٣) في مخطوطة برلين: (من عذاب في النار وعذاب في القبر).
(٤) هذا الحديث تقدم ذكره ضمِنَ الصحاح من هذا الفصل، من رواية عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه، في صحيح مسلم، أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنَّف ١٠/ ٢٣٨ - ٢٣٩، كتاب الدعاء، باب ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح، الحديث (٩٣٢٥)، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣١٣ - ٣١٤، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول إذا أصبح (١١٠)، الحديث (٥٠٧١)، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٦٥ - ٤٦٦، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح. . . (١٣)، الحديث (٣٣٩٠)، وقال: (حسن صحيح)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ١٤٧، باب سيد الاستغفار، الحديث (٢٣)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٢٣، باب ماذا يقول إذا أصبح، الحديث (٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>