للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣٦ - وعن سليمان بن صُرَد أنه قال: "استَبَّ رجلان وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغْضبًا قد احمرَّ وَجْهُه فقال النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: إني لأعلمُ كلمةً لو قالَها لَذهَبَ عنهُ ما يَجِدُ: أعوذُ باللَّهِ مِن الشيطانِ الرجيم" (١).

١٧٣٧ - وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "إذا سمِعْتُم صياحَ الديكةِ فسَلُوا اللَّه منْ فضلِهِ فإنها رأتْ ملَكًا، وإذا سمعتُم نَهيقَ الحمارِ فتعوذوا باللَّهِ مِن الشيطانِ الرجيمِ فإنها رأتْ شيطانًا" (٢).

١٧٣٨ - وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كانَ إذا استَوَى على بعيرِهِ خارِجًا إلى السفرِ كبَّرَ ثلاثًا، ثمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (٣) اللهمَّ إنَّا نسأَلُكَ في سفرِنَا هذا البِرَّ والتَّقَوْى، ومِنَ العملِ ما تَرْضَى، اللهمَّ هَوِّنْ علينا سفرَنا هذا واطوِ لَنَا بُعْدَه، اللهمَّ أنتَ الصاحبُ في السفرِ والخَليفَةُ في الأهلِ، اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ مِن وَعْثاءِ السفرِ، وكآبَةِ المَنْظَرِ، وسوءِ المُنْقَلِبَ في المالِ والأهلِ، وإذا رجعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فيهنَّ: آيبونَ تائبُونَ عابِدُونَ لربِّنَا حامِدُونَ" (٤).


(١) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٥١٨، كتاب الأدب (٧٨)، باب الحذر من الغضب. . . (٧٦)، الحديث (٦١١٥) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠١٥، كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل من يملك نفسه. . . (٣٠)، الحديث (١٠٩/ ٢٦١٠).
(٢) متفق عليه من رواية أبي هرريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٥٠، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب خير مال المسلم. . . (١٥)، الحديث (٣٣٠٣)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٢، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب استحباب الدعاء عند صياح الديك (٢٥)، الحديث (٨٢/ ٢٧٢٩) واللفظ له.
(٣) سورة الزخرف (٤٣)، الآية (١٣ - ١٤).
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٩٧٨، كتاب الحج (١٥)، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر. . . (٧٥)، الحديث (٤٢٥/ ١٣٤٢). و (وعثاء السفر): مشقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>