للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٠ - وعن زيد بن أَرقم أنه قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من العَجْزِ والكسلِ، والجُبْنِ والبخلِ والهَرَمِ، وعذابِ القبرِ، اللهمَّ آتِ نَفْسي تَقْوَاها وزَكِّها أنتَ خيرُ مَنْ زَكَّاها، أنت (١) وَليُّها ومَوْلَاها، اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من علمٍ لا ينفعُ، ومِن قلبٍ لا يَخْشَعُ، ومِن نفسٍ لا تَشبعُ، وْمِن دعاءٍ لا يُسْتجابُ لهُ" (٢).

١٧٧١ - وقال عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما: "كانَ مِن دعاءِ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: اللهمَّ إنى أعوذُ بكَ مِن زوالِ نِعمتِكَ، وتَحَولِ عافيتكَ، وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وجميعِ سَخطِكَ" (٣).

١٧٧٢ - عن عائشة رضي اللَّه عنها أنها قالت: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقولُ: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن شر ما عَمِلتُ، ومِن شرِّ ما لم أَعَمَلْ" (٤).

١٧٧٣ - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ يقولُ: اللهمَّ لكَ أسْلَمْتُ وبكَ آمنتُ وعليكَ تَوَكَّلْتُ، وإليكَ أنَبْتُ، وبكَ خاصمْتُ اللهمَّ إني أعوذُ بعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أنْ تُضِلَّني، أنتَ الحيُّ الذي لا يموتُ والجِنُّ والإنسُ يَموتُونَ" (٥).


(١) عبارة المطبوعة، "وأنت وليها"، والصواب ما أثبتناه كما في صحيح مسلم.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٨ كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (١٨)، الحديث (٧٣/ ٢٧٢٢).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٩٧ كتاب الدعاء. . . (٤٨)، باب أكثر أهل الجنة. . . (٢٦)، الحديث (٩٦/ ٢٧٣٩). و (فجاءة نقمتك): البغتة.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٥ كتاب الدعاء. . . (٤٨)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (١٨)، الحديث (٦٥/ ٢٧١٦).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ١١٦ كتاب الدعوات (٨٠)، باب الدعاء إذا انتبه من الليل (١٠)، الحديث (٦٣١٧)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٦ كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب التعوذ من شر ما عمل. . . (١٨)، الحديث (٦٧/ ٢٧١٧) واللفظ له. و (أَنَبْتُ): رجعت من المعصية إلى الطاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>