للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٦ - وعن أنس رضي اللَّه عنه: "أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟ قال: سَلْ ربَّكَ العافيةَ والمعافاةَ في الدنيا والآخرةِ، فإذا أُعطيتَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ فقدْ أفلحْتَ" (١) (غريب).

١٧٩٧ - عن عبد اللَّه بن يزيد الخَطْمي عن رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "أنَّه كانَ يقولُ في دعائه: اللهمَّ ارزقني حبَّكَ، وحبَّ مَن ينفعُني حُبَّهُ عندَكَ، اللهمَّ ما رزقتَني مما أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قوةً لي فيما تُحِبُّ، اللهمَّ ما زَوَيْتَ عني مما أُحِبُّ فاجْعَلْهُ فراغًا لي فيما تُحِبّ" (٢).

١٧٩٨ - عن ابن عُمر رضي اللَّه عنهما أنّه قال: "قَلَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقومُ مِنْ مَجْلِس حتَّى يَدْعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَوَاتِ لأصحابِهِ: اللَّهُمَّ اقْسِمْ لنا مِنْ خَشْيَتكَ ما تحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وبيْنَ مَعاصِيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا به جَنَّتَكَ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَات (٣) الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بأَسْمَاعِنَا وأَبْصَارِنَا وقُوَّتنَا ما أَحْيَيْتَنَا، واجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا، وانْصُرْنَا على مَنْ عَادانَا، ولا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا


= وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٥٠٢، باب مسألة المعافاة، الحديث (٨٨١)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٦٥، كتاب الدعاء (٣٤)، باب الدعاء بالعفو والعافية (٥)، الحديث (٣٨٤٩).
(١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٢٧، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٣٣ - ٥٣٤، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (٨٥)، الحديث (٣٥١٢) واللفظ له، وقال: (حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٦٥، كتاب الدعاء (٣٤)، باب الدعاء بالعفو والعافية (٥)، الحديث (٣٨٤٨).
(٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٢٣، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (٧٤)، وهو مما يلي باب ما جاء في عقد التسبيح باليد (٧٢)، الحديث (٣٤٩١)، قوله: "زويت" أي ما قبضته ونحيته وبعدته عني.
(٣) في المطبوعة (مصائب) والتصويب من الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>