للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٨ - وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "قَدَّمَنا رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لَيْلَةَ المُزدَلِفَةِ أُغَيْلِمَةَ بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ على حُمُراتٍ فجعلَ يَلْطَحُ أَفخاذَنا ويقول: أُبَيْنيَّ لا تَرْمُوا الجَمْرَةَ حتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ" (١).

١٨٨٩ - عن عائشة رضي اللَّه عنها أنَّها قالت: "أرسَلَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم بأُمِّ سَلَمَةَ ليلةَ النَّحْرِ فَرَمَتْ الجَمْرَةَ قَبْلَ الفَجْرِ، ثمَّ مَضَتْ فأَفاضَتْ، وكان ذلكَ اليومُ اليومَ الذي يكونُ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عِنْدَها" (٢).

١٨٩٠ - وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "يُلَبِّي المُعْتَمِرُ حتَّى يَفْتتِحَ الطَّوافَ" (٣) ويُروى "حتَّى يَسْتَلِمَ الحَجَرَ" (٤) ورفعه بعضهم.


= (حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، قد صح وثبت بما ذكرته سماع المسور بن مخرمة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في المصدر السابق، قال النووي في المجموع ٨/ ١٢٨، كتاب الحج، باب صفة الحج والعمرة: (وأما حديث المسور بن مخرمة فرواه البيهقي بمعناه بإسناد جيد).
(١) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٢٦، وأبو داود في السنن ٢/ ٤٨٠، كتاب المناسك (٥)، باب التعجيل من جَمْع (٦٦)، الحديث (١٩٤٠)، وقال: (اللطح: الضرب اللين)، والنسائي في المجتبى من السنن ٥/ ٢٧٠ - ٢٧٢، كتاب مناسك الحج (٢٤)، باب النهي عن رمي جرة العقبة قبل طلوع الشمس (٢٢٢)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٠٠٧، كتاب المناسك (٢٥)، باب من تقدم من جَمْع إلى منى لرمي الجمار (٦٢)، الحديث (٣٠٢٥)، واللفظ لأبي داود، وقوله: قدَّمَنا": أي أرسلنا قدامه أو أمرنا بالتقدم إلى منى، وحُمُرات: جمع حُمُر جمع حمار. ويلطح أفخاذنا: يضرب.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٤٨١، كتاب المناسك (٥)، باب التعجيل من جمع (٦٦)، الحديث (١٩٤٢)، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٦٩، كتاب المناسك، باب طواف الوداع، وقال: (صحيح على شرطهما) وأقره الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ١٣٣، كتاب الحج، باب من أجاز رميها بعد نصف الليل.
(٣) أخرجه البيهقي موقوفًا ومرفوعًا في السنن الكبرى ٥/ ١٠٤، كتاب الحج، باب لا يقطع المعتمر التلبية حتى يفتتح الطواف، وزاد: "مستلمًا أو غير مستلم".
(٤) أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٤٠٦، كتاب المناسك (٥)، باب متى يقطع المعتمر =

<<  <  ج: ص:  >  >>