للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٩ - عن ابن عمر "أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال [في حَجَّةِ الوَداعِ] (١): اللَّهُمَّ ارْحَم المُحَلِّقينَ. قالوا: والمُقَصِّرينَ يا رسولَ اللَّه، قال: اللَّهُمَّ ارْحَمْ المُحَلِّقينَ. قالوا: والمُقَصِّرين يا رَسُولَ اللَّه، قالَ: وَالمُقَصِّرِينَ" (٢).

١٩٢٠ - ويروى: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم في حَجَّةِ الوَداعِ دَعا للمُحَلِّقينَ ثلاثًا وللمُقَصِّرينَ مَرَّةً" (٣).

١٩٢١ - وعن أنس رضي اللَّه عنه "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم أتَى مِنًى، فأتَى الجَمْرَةَ فَرَماها، ثُمَّ أتَى مَنْزِلَهُ بِمنًى ونَحَرَ نُسُكَهُ، ثُمَّ دَعا بالحَلَّاقِ، وناوَلَ الحالِقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ، ثُمَّ دَعا أبا طَلْحَةَ الأَنْصارِيِّ فأعْطاهُ إيَّاهُ، ثُمَّ ناوَلَهُ الشِّقَّ الأَيْسَرَ فقال: احلِقْ، فَحَلَقَهُ فأعْطاهُ أبا طَلْحَةَ الأَنْصارِيَّ فقال: اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ" (٤).


= والمشقص: هو نثل طويل عريض أو غير عريض له حدة، وقيل المراد به المقص وهو الأشبه في هذا المحل.
(١) ليست في مخطوطة برلين، ولا عند البخاري ومسلم.
(٢) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٥٦١، كتاب الحج (٢٥)، باب الحلق والتقصير عند الإحلال (١٢٧)، الحديث (١٧٢٧)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٩٤٥، كتاب الحج (١٥)، باب تفضيل الحلق على التقصير، وجواز التقصير (٥٥)، الحديث (٣١٧/ ١٣٠١)، وليس في روايتهما عن ابن عمر لفظ "في حجة الوداع" وهذه اللفظة من حديث يحيى بن الحصين عن جدته "أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثًا وللمقصرين مرة" أخرجه مسلم في المصدر السابق ٢/ ٩٤٦، الحديث (٣٢١/ ١٣٠٣).
(٣) أخرجه مسلم من حديث يحيى بن الحصين عن جدته في المصدر نفسه.
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٢٧٣، كتاب الوضوء (٤)، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان (٣٣)، الحديث (١٧١)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٩٤٧، كتاب الحج (١٥)، باب بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي ثم ينحر ثم يحلق (٥٦)، الحديث (٣٢٣/ ١٣٠٥) وفي ٢/ ٩٤٨، الحديث (٣٢٦/ ١٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>