(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٥٩١، كتاب الحج (٢٥)، باب المُحَصَّب (١٤٧)، الحديث (١٧٦٥)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٩٥١، كتاب الحج (١٥)، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر والصلاة به (٥٩)، الحديث (٣٣٩/ ١٣١١) واللفظ له. (٢) أخرجه بمعناه عن عائشة رضي اللَّه عنها، في حديث طويل، البخاري في الصحيح ٣/ ٤١٩، كتاب الحج (٢٥)، باب قول اللَّه تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [سورة البقرة (٢)، الآية (١٩٧)] (٣٣)، الحديث (١٥٦٠) ولفظه: ". . . قالت: ثم خرجتُ معهُ في النَّفْرِ الآخِرِ حتَّى نزَلَ المحصَّبَ ونزَلْنا معه، فدعا عبَد الرحمنِ بنَ أبي بكرٍ فقال: اخرُجْ بأختكَ منَ الحَرَمِ فلْتُهِلَّ بعُمرة ثم افرغا ثم ائْتِيا ها هنا فإني أنظركما حتَّى تأتياني. قالت فخرَجْنا حتَّى إذا فرَغتُ وفرَغت منَ الطوافِ ثمَّ جِئتُهُ بسَحَرَ فقال: هل فرَغتم؟ فقلتُ نعم، فآذنَ بالرَّحِيل في أصحابِه، فارتحلَ الناسُ، فمرَّ متوجِّهًا إلى المدينة"، وفي ٣/ ٦١٢، كتاب العمرة (٢٦)، باب المعتمر إذا طاف طواف العمرة ثم خرج. . . (٩)، الحديث (١٧٨٨) ولفظه: ". . . قالت: فكنتُ حتَّى نَفَرنا من مِنًى فنزَلْنا المُحصَّبَ، فدعا عبَد الرحمنِ فقال: اخرُجْ بأُختِكَ منَ الحَرمِ فلْتُهِلَّ بعُمرةٍ، ثمَّ افرُغا من طَوافِكما، أنتَظِركما ها هنا. فأتَينا في جَوفِ =