وقوله: "ولا تَحْقِرنَّ جارة لجارتها" هذا الشطر من الحديث متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٤٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب لا تحقِرنَّ جارة لجارتها (٣٠)، الحديث (٦٠١٧)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٧١٤، كتاب الزكاة (١٢)، باب الحث على الصدقة. . . (٢٩)، الحديث (٩٠/ ١٠٣٠)، قال في شرح السنة ٦/ ١٤١: (والوَحْر هو الحقد والغيظ)، والفِرْسَنُ: من الشاة والبعير بمنزلة الحافر من الدابة. وقد جاء في لفظ الترمذي "ولو شق فرسن شاة" بدون الباء. (٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٠٨، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في كراهية رد الطِّيب (٣٧)، الحديث (٢٧٩٠) وقال: (هذا حديث غريب)، وأخرجه في الشمائل، ص ١١٠، باب ما جاء في تعطر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٣)، الحديث (٢١٩) واللفظ له، وقد وهم العجلوني في كشف الخفاء ١/ ٣٨٩ حيث عزا الحديث إلى أبي داود، ولم نجده في السنن، ولا في المراسيل ولم يعزه أحد من الأئمة لأبي داود، قوله: (أراد بالدهن: الطِّيب) جاء عقب رواية الترمذي في السنن. (٣) أخرجه أبو داود في المراسيل، ص ١٨٩، كتاب جامع، باب ما جاء في الريحان، الحديث (٤٥٦)، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٠٨ - ١٠٩، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في كراهية ردِّ الطِّيب (٣٧)، الحديث (٢٧٩١) واللفظ لهما، وقال الترمذي: (هذا حديث =